توقعت وزارة الأشغال الانخفاض في حجم التدفقات على محطات الضخ بحلول عام 2015 إلى 35%، ما يسهم الحد من ضخ الفائض إلى مياه البحر في الحالات الطارئة، كاشفة عزمها طرح العطاءات الخاصة بالأعمال المتبقية من المرحلة الأولى لشبكات الصرف الصحي في محافظتي العاصمة، المحرق والمحافظات الأخرى خلال الأشهر المقبلة والبالغ مجموع أطوال الشبكات فيها 64.550 متر.
وقالت مديرة إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي بوزارة الأشغال أسماء مراد إن أعمال التنفيذ مستمرة في مشروع تأهيل شبكات الصرف الصحي في منطقة القضيبية بالتزامن مع أعمال تنفيذ المشروع الثالث لتأهيل شبكات الصرف الصحي في منطقتي عراد والحد، حيث تم تنفيذ الشبكة بطول 12 ألف م بأقطار مختلفة من أصل 15.59 ألف م، مشيرة إلى أن نسبة الإنجاز في المشاريع الثلاثة بلغت 65% ومن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع أواخر العام الجاري.
وأضافت مراد، في تصريح صحافي أنه تم بدء العمل في مشروع إعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي عام 2010 بدءاً بمحافظتي المنامة والمحرق نظراً لقدم غالبية الشبكات فيهما على أن تستكمل المرحلة الأولى للمشروع الاستراتيجي خلال 5 أعوام لجميع مناطق البحرين القديمة.
وأشارت إلى أن برنامج إعادة التأهيل سوف يستمر بما يتناسب وعملية المسوحات التي سيتم من خلالها التعرف على تفاصيل الإشكالات التي آلت إليها الشبكة وذلك حسب كشوفات الدائرة التلفزيونية المغلقة.
وأكدت أن المرحلة الأولى من أعمال التأهيل للمشروع تعتمد على خطة العمل الناتجة من مشروع المسوحات والكشف التلفزيوني لخطوط الصرف الصحي الذي نفذ في عام 2010 / 2011 لكافة مناطق مملكة البحرين القديمة والذي غطى أنابيب بطول 152 م وبأقطار مختلفة تراوحت بين 150 - 600 ملم وبتكلفة إجمالية قدرها 1.037.100 دينار، وقد وضع برنامج العمل وتم تصنيف الأولويات لهذه الأعمال حسب نسبة الأضرار في الخطوط بشكل عام ومن ثم مجموع الخطوط في الشبكة الفرعية ومنها مجموع الأضرار في الشبكة الرئيسة، آخذين بالاعتبار حاجة الشبكات للتوسعة وإمكانية ربط المشاريع الإسكانية ومشاريع القطاع الخاص المستقبلية وحسب رؤية البحرين الاقتصادية 2030. يذكر أنه منذ عام 2010، تم تأهيل 12.300 متر من خطوط شبكات الصرف الصحي في مقاولتين للأعمال العاجلة في مناطق متفرقة في المنامة والمحرق والجسرة، وتم تنفيذ هذه الأعمال باستخدام التقنيات الحديثة في هذا المجال.