قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إن الوزارة بدأت في تطوير المناهج الدراسية، بما في ذلك مناهج التعليم الفني والمهني والتدريب بكافة مستوياته، بما يجعلها منسجمة مع متطلبات التنمية والتطورات العالمية، بعد أن عممت برنامج تحسين أداء المدارس على جميع المدارس الحكومية هذا العام، وطورت الزمن المدرسي بناء على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. وأوضح د.ماجد النعيمي، في كلمة له خلال افتتاح مهرجان «البحرين أولاً» في نسخته السابعة أمس، أنه «بكل الاعتزاز والتقدير يشرفني أن أقف أمام جلالتكم، معبراً عن أسمى آيات الشكر والامتنان لتفضل جلالتكم الكريم، برعاية مهرجان «البحرين أولاً» في نسخته السابعة، والذي تقيمه الوزارة، تعبيراً عما تكنه نفوسنا وقلوبنا من أصدق معاني المحبة والولاء لجلالتكم، قائداً وذخراً للجميع».
وأشار إلى أن «هذه الجموع المحتشدة من أبنائكم الطلبة، تجتمع اليوم، تعبيراً عن صادق الوفاء لجلالتكم على ما قدمتموه للوطن وللمواطن، من عطاء غير منقطع، وما تحقق في عهدكم الميمون من إنجازات مشهـــودة، ووفـــاء لقيادتكم المظفرة».
وأكـــد النعيمــــي أن الوزارة تستمد من دعم وتوجيهات عاهل البلاد المفدى، روح الحماس للعمــــل الصــــادق الــدؤوب لتطويــــــر برامج التعليم، التي أصبحت اليوم تحقق المزيد من الإنجازات، وتحظى بالتقدير على الصعيدين المحلي والدولي، يشهد بذلك ما حققته الوزارة من إنجازات مشهودة، بالحصول على مراكز متقدمة في التقارير الدولية المختصة، بما يؤكد أننا نسير بفضل توجيهات جلالتكم في الطريق الصحيح للارتقاء بمستوى التعليم وبأداء المدرسة البحرينية.
وأضاف أن الوزارة تعمل «علـــــى تعزيـــز حقــوق الإنسان والتسامح والعيش المشترك، لتكون مقرراً إلزامياً في المدارس الحكومية والخاصة، وفي الجامعات، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسكو ومع مكتب التربية الدولي بجنيف، هذا المكتب الذي تحتل فيه مملكة البحرين اليوم منصب نائب الرئيس، تأكيداً بما تحظى به من سمعة دولية مشرفة».
وقال إن هذا المهرجان الوطني، وغيره من الأنشطة المتنوعة التي يتجاوز عددها 5 آلاف نشاط وفعالية مرتبطة ارتباطاً واضحاً بالمناهج الدراسية وبالقيم التربوية التي لا يمكن عزلها عن بعض البعض، في بناء شخصية الطالب، بما يعزز الدور التربوي الريادي للمدرسة البحرينية.
وأضاف «اسمحوا لي جلالتكم بأن أعبر عن خالص التقدير لجميع من أسهم في إعداد وتنظيم هذا المهرجان، من شركات وفنانين بحرينيين وخليجيين ومربين ومربيات وطلاب وطالبات وأولياء الأمور الكرام وكافة الجهات المتعاونة الأخرى، لما قدمته من دعم ومساندة. وفي الختام تقبلوا مجدداً، خالص التقدير والامتنان من هذه الجموع من أبنائكم الطلبة الذين جاؤوا للالتقاء بكم، بروح المحبة وبمعنويات وطنية عالية، تؤكد وحدة شعبكم الوفي واصطفافه وراء قيادة جلالتكم، مرددين بصوت واحد:(مرحباً بكم قائدنا)».