كتبت - شيخة العسم:
بين القديم والجديد، يبرز قدوع العيد بالألوان والأشكال المتنوعة أجمل وألذ. خصوصاً وأنه يتوافر في المحامص بحلويات مبتكرة، يحتار الزبائن أمامها.
تؤكد شيخة المهزع أنها تفاجأت بالمعروض من أصناف جذابة من صنع أيادي بحرينية، «صحيح أنها غالية الثمن بالنسبة للأصناف الأخرى إلا أنها تبدو شهية ولذيذة فقمت بشراء نوعين ما كلفني أربع دنانير للصنف الواحد». وتذكر منيرة أم أحمد أنها تشتري 3 صحون من الحلوى البحرينية، وأن أنساب زوجي يحبونها فهي أول صنف «يخلص»، أما زوجي فأبعده عن الحلويات في العيد فهو مريض سكري إلا أنه يصر على تناولها ويقول «حلاة العيد بالحلوى».
أم محمد وأبو محمد مصابان أيضاً بالسكر إلا أنهم لا يفوتون أكل الحلوى في العيد، تقول أم محمد « في العيد لا يحلو الأكل إلا بأصناف الحلوى وأنا أفضل الرهش كثيراً رغم نسبة السكر العالية فيه، إلا أنني أكلها مرتين في السنة كل عيد، وزوجي مريض أيضاً لكنه لا يتوقف عن أكل الحلوى رغم تعبه».
أما صالح رمضان فيفضل شراء الأنواع القديمة كالرهش والحلوى والنشاب نظراً لأن زوار مجلسه من كبار السن، «كلفتني الحلويات ما يقارب 11 ديناراً ونصف وهي أسعار معقولة، ولم تتغير كثيراً».
واختارت موزة خليل أصنافاً من الحلويات القديمة بأشكال مبتكرة وأوان جذابة، «اشتريت رهشاً بلونين البرتقالي والأخضر، والرهش المقطع بالكافي، أما الحلوى البحرينية فلابد أن تكون الأصلية باللون الأحمر بالمكسرات».