دعا رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني أكبر هاشمي رفسنجاني إلى الاهتمام بالاعتدال في السياسة الخارجية لإيران، قائلاً «إذا ما عملنا لتحكيم أسس الإسلام الواقعي من خلال سلوكنا والسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية فإننا سنشهد إقبالاً جيداً للإسلام الواقعي في الوقت الذي تعاني فيه غالبية البلدان الإسلامية من التطرف». وحذر رفسنجاني من التشدد بقوله «من التطرف والتشدد لن نجني أي خير وبركة في المجتمع الإسلامي»، مشيراً إلى أن بلاده تسير نحو «الاعتدال» وإن المكانة المتزعزعة للمتطرفين والمتشددين تتقوض تدريجيا في إيران.
وأوضح في مقابلة تحت عنوان «شرح الاعتدال» نشرت على موقعه الرسمي، ونقلها موقع قناة «العربية نت» أمس أن «المجتمع الإيراني يسير نحو الاعتدال والشعب يتثقف ويرتفع مستوى تعليمه وتزيد معلوماته يوما بعد يوم والمستقبل المثالي لإيران الإسلامية هو التداول الصحيح والشفاف للمعلومات بهدف إقناع قاطبة الشعب».وفي إشارته إلى التيارات المتطرفة التي تنشط باسم الدين في البلد قال: «إذا ما أفلحنا في نشر الاعتدال في المجتمع واستقطاب الشعب حينها تتقوض المكانة المتزعزعة للمتطرفين المتعصبين وسيكشف وقتها علماء الدين وحتى الملتزمين من المواطنين أن المضايقات لن تثمر شيئاً».