ملأ البحرينيون مرابع عيدهم بهجة، وأكدوا -عهدهم دوماً- انحيازهم للفرح، وعشقهم للحياة، ونبذهم لكل ما يعكر صفو السلم والتعايش، متجاهلين السباق الراديكالي المحموم لتأزيم الأوضاع والنيل من البحرين في عيدها الكبير. المجمعات التجارية والمتنزهات وأماكن الترفيه والاستجمام غصت بروادها، كباراً وصغاراً تسمروا أمام شاشات السينما، وشغلوا المقاهي والمطاعم، وجابوا البحرين طولاً وعرضاً فرحاً بمقدم العيد. قابل البحرينيون دعوات حرق الإطارات وغلق الطرقات بالألوان الزاهية، والزغاريد وتوزيع «قدوع» العيد، وقالوها بالفم الملآن «البحرين بلد المحبة والسلام وستبقى».