أعلنت الولايات المتحدة أن بعثاتها الدبلوماسية في الشرق الأوسط وأفريقيا المغلقة منذ أيام ستفتح أبوابها مجدداً اليوم (الأحد) باستثناء السفارة الأمريكية في صنعاء، حيث ما زال «التهديد» بهجوم للقاعدة في الجزيرة العربية قائماً، كما قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي إنه من أصل 19 بعثة دبلوماسية أغلقت الأسبوع الماضي، ستستأنف 18 سفارة وقنصلية عملها في الأسبوع في معظم الدول الإسلامية. ولا يشمل هذا الإجراء سفارة الولايات المتحدة في صنعاء بسبب استمرار وجود «تهديدات من هجمات إرهابية قد يشنها ضدها تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب». وذكر الموقع الإلكتروني الأمريكي ديلي بيست إن الإنذار الأمريكي أطلق بعد رصد مؤتمر هاتفي بين زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ومسؤولي مجموعات متفرعة عن الشبكة مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والدولة الإسلامية في العراق والشام وحركة اوزبكستان الإسلامية وحركة طالبان الباكستانية وبوكو حرام وإسلاميين من شبه جزيرة سيناء المصرية. وخلال هذا المؤتمر جرى الحديث عن خطة هجوم بعبارات مبهمة وكذلك وجود فرق مستعدة بتنفيذه.
واعترف الرئيس اوباما بأن الشبكات الإقليمية المرتبطة بتنظيم القاعدة «ما زالت مصدر تهديدات كبرى»، مؤكداً في الوقت نفسه أن قيادة التنظيم المتطرف «تم تفكيكها».
وأجلت الولايات المتحدة جميع الموظفين غير الأساسيين في قنصليتها في لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بسبب «تهديدات محددة» في وقت وضعت فيه بعثاتها الدبلوماسية في حالة إنذار عام من اعتداءات تخطط لها القاعدة.
ميدانياً، قتل 12 من أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن في ثلاث غارات جوية لطائرات بدون طيار امريكية.