اختتمت جمعية الفلاح الخيرية بفلسطين أمس برامج «رمضان الخير» بتوزيع كسوة عيد الفطر على مئات الأطفال الأيتام والمحتاجين في قطاع غزة وافطار الصائمين في باحات المسجد الاقصى، بدعم وتمويل من مواطنين بحرينيين.
وقال رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين الشيخ د.رمضان طنبورة إن الجمعية تحرص كل عام باختتام شهر رمضان المبارك بتوزيع كسوة العيد على مئات الأطفال الأيتام والمحتاجين في قطاع غزة وتفطير الصائمين في باحات المسجد الأقصى بهدف إحياء هذه الشعيرة ، وما تدل عليه من عملٍ صالح، ووفاءً بحق فلسطين وأهلها والمسجد الأقصى على العرب والمسلمين.
وأضاف أن «برنامج كسوة العيد وإفطار الصائمين في باحات المسجد الأقصى من البرامج التي أطلقتها الجمعية منذ بداية شهر رمضان المبارك بهدف التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده»، مشيراً إلى أن الجمعية نفذت العديد من البرامج بينها «برنامج إفطار الصائم والرغيف الخيري والسلة الغذائية، إضافة إلى توزيع المساعدات المالية على الأسر الفقيرة والمحتاجة، وكفالات الأيتام وبرنامج توزيع أموال الزكاة والصدقات وزكاة الفطر».
وأشار الشيخ طنبورة إلى أن الإفطار في باحات الأقصى المبارك يأتي ضمن تثبيت الناس على التواجد في باحات الأقصى، خاصة وأن ذلك يعني دوراً مهماً وفاعلاً من أجل الحفاظ عليه من خطر مكائد الاحتلال وأذرعه المختلفة.
وأكد الشيخ طنبورة أن «مشاريع رمضان الخير استطاعت أن تجمع وتوحد أبناء الشعب الواحد من القدس والداخل الفلسطيني والضفة الغربية على مائدة إفطار واحدة في المسجد الأقصى، وهذا لوحده كفيل بأن يوصل رسالة مهمة للاحتلال بأننا هنا باقون وعلى ثرى الأقصى صامدون».
وتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وللحكومة البحرينية والشعب البحريني والمؤسسات الخيرية ولكافة أهل الخير من مواطنين ومقيمين على تبرعهم السخي والذين يرسلون تبرعاتهم عبر جمعية الفلاح الخيرية لتكون وسيط خير بينهم وبين فقراء فلسطين.
وناشد الشيخ طنبورة جميع المؤسسات الخيرية العربية والإسلامية وأصحاب رؤوس الأموال للمساهمة في دعم المشاريع الإغاثية والتنموية التي تستهدف المحاصرين في قطاع غزة ومدينة القدس التي تتعرض للتهويد وذلك بإرسال تبرعاتهم وزكواتهم وصدقاتهم من أجل تخفيف معاناة إخوانهم وتعزيز صمودهم على أرض الرباط.
ومن القدس أثنى الشيخ مهنا نعيم نجم عضو هيئة العلماء والدعاة بفلسطين على نشاط ومشاريع جمعية الفلاح الخيرية بفلسطين ودعمها لمشاريع الخير والإغاثة والمساندة في شهر رمضان خاصة في المسجد الأقصى المبارك.