القوات الإسرائيلية
تقتل فلسطينياً أعزل في غزة
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة أمس (الأحد) أن شاباً فلسطينياً قتل ليل السبت الأحد برصاص الجيش الإسرائيلي وسط القطاع.
وقال الطبيب أشرف القدرة إن الشاب الذي قتل في الثانية والعشرين من العمر ولم تعرف هويته، موضحاً أن «الجيش الإسرائيلي قام بتسليم جثمانه الأحد». وقال مصدر طبي إنه تم التعرف على هوية القتيل وهو «حسين عوض الله، 30 عاماً، من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة». من جهته، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الشاب «تصرف بشكل مريب» في منطقة قريبة من السياج الحدودي حيث زرعت في السابق مواد متفجرة. وأفاد مصدر عسكري أن الجنود أطلقوا النار على الشاب ولكنهم اكتشفوا بعد ذلك أنه أعزل.
قتيل في كمين
بدوافع طائفية شرق لبنان
قتل لبناني ينتمي إلى الطائفة السنية في شرق البلاد في كمين نصبه أفراد ينتمون إلى عشيرة شيعية في المنطقة نفسها. وقال المصدر العسكري إن سيارة يستقلها أشخاص من بلدة عرسال البقاعية (شرق) بينهم نجل رئيس البلدية «تعرضت لكمين فيما كانوا عائدين إلى عرسال بعدما شاركوا في عملية لتبادل المخطوفين» بين سكان هذه البلدة السنية وعشيرة آل المقداد الشيعية.
وأوضح المصدر العسكري ومسؤولون في عرسال أن الحادث أدى إلى مقتل شخص وجرح أربعة آخرين إصابة أحدهم بالغة. وقد أصيب رئيس بلدية عرسال علي الحجيري الذي كان يستقل سيارة أخرى مصفحة بجروح طفيفة.
ولفت المصدر العسكري إلى أن الكمين نصبه أفراد من عشيرة آل جعفر بمساعدة آخرين ينتمون إلى عشيرة آل أمهز، وهما عشيرتان نافذتان في البقاع اللبناني.
ارتفاع ضحايا تفجيرات
العراق إلى 70
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات التي استهدفت مقاهي وأسواقاً في العراق مساء السبت إلى أكثر من سبعين قتيلاً و324 جريحاً فيما حمل العراقيون الحكومة والسياسيين مسؤولية تردي الوضع الأمني. وفي المجموع، أدى 16 تفجيراً بسيارات مفخخة أو عبوات ناسفة فضلاً عن هجمات مسلحة إلى سقوط 74 قتيلاً و324 جريحاً في ثالث أيام عيد الفطر بعد شهر رمضان الذي كان الأكثر دموية منذ سنوات.
وحمل العراقيون في بغداد ومناطق أخرى السياسيين وقوات الأمن مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية. وفي منطقة الشعب في شمال شرق بغداد حيث انفجرت سيارتان مفخختان السبت ما أدى إلى سقوط ثمانية قتلى و24 جريحاً فرضت قوات الأمن إجراءات مشددة شملت غلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى سوق شلال حيث وقع الانفجار. وبدت شوارع بغداد التي شهدت إجراءات أمنية مشددة شبه خالية، إلا من قليل من المارة الذين بدا الخوف واضحاً عليهم.
زيمبابوي تنفي توقيع عقد لتزويد إيران باليورانيوم
أكد وزير المناجم في زيمبابوي أمس (الأحد) أن بلاده لم توقع أي عقد لبيع يورانيوم لإيران، نافياً بذلك معلومات نشرتها صحيفة «تايمز» البريطانية.
وقال وزير المناجم اوبرت مبوفو «هذا ضرب من الخيال، لم تطلب مني الحكومة الإيرانية أو أي شخص في إيران الحصول على امتياز لاستثمار المناجم». وأضاف «لم يطلبوا امتيازاً لاستخراج اليورانيوم أو معادن أخرى».
وذكر مبوفو بأن «البلاد لا تستخرج اليورانيوم». وقال ساخراً «إذا كان شيمانيكيري تحدث لمراسل تايمز عن اتفاق لتصدير اليورانيوم إلى إيران، فربما كان ذلك حلماً». ونقلت «تايمز» السبت عن نائب وزير المناجم المستقيل جيفت شيمانيكيري قوله إن زيمبابوي وقعت بروتوكول اتفاق مع إيران ينص على تسليمها اليورانيوم الضروري لحيازة السلاح النووي.
ويرجح أن الاتفاق وقع العام الماضي، فيما تفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران للاشتباه في سعيها إلى صنع قنبلة نووية بحجة تطوير برنامج نووي مدني. وتخضع زيمبابوي أيضاً لعقوبات دولية تستهدف عشر شخصيات منها الرئيس روبرت موغابي الذي أعيد انتخابه في 31 يوليو لولاية جديدة من خمس سنوات. وقد اعلن موغابي دعمه الصريح للبرنامج النووي الإيراني. وكانت صحيفة رسمية في زيمبابوي أفادت أمس أن الشرطة تبحث عن اثنين من مراسلي صحيفة تايمز البريطانية كتبا مقالا يفيد أن زيمبابوي قد تكون أبرمت سراً عقد بيع يورانيوم لإيران، منتهكة بذلك العقوبات الدولية. وأفادت صحيفة صاندي ميل أن الشرطة تبحث عن الصحافيين في تايمز جان راث وجيروم ستاركي اللذين تتهمهما بـ «بنشر أخبار كاذبة».
وكتب جيروم ستاركي على موقع صاندي ميل على شبكة تويتر «حذار! رجال شرطة زيمبابوي اطلقوا (حملة مطاردة) ضد الصحافيين جيروم ستاركي وجان راث بعد المقال حول إيران (...) فلننتظر لنرى».