قضت محكمة بريطانية بالسجن مدى الحياة على رجل أدين بقتل أطفاله الستة حرقا بمساعدة زوجته، في واحدة من أكثر الجرائم التي شهدتها بريطانيا بشاعة.
وذكر موقع (سكاي نيوز) ان "ويدي مايك فيلبوت دبر حريقا في منزله الواقع بديربي وسط إنجلترا، ليتهم عشيقته السابقة البالغة من العمر 28 عاما بإشعاله".
وفيلبورت أب لـ 17 طفلا من 5 نساء، ويعيش في منزله مع زوجته وأولادهما الستة، بينما تعيش عشيقته السابقة مع أولادهما الخمسة.
وكان الهدف من الخطة أن يربح فيلبورت، البالغ من العمر 56 عاما، القضية القائمة بينه وبين عشيقته السابقة على حضانة أطفالهما الخمسة ويتهمها بحرق المنزل، على أن يظهر هو بصورة "البطل" أمام وسائل الإعلام بعد أن ينقذ أطفاله من الحريق، كما كان مخططا.
إلا أن الرياح لم تأت بما اشتهى فيلبورت، إذ لم ينجح في إنقاذ أطفاله الستة الذين تراوحت أعمارهم بين 13 عاما و5 أعوام.
وقضت المحكمة بسجن الزوجة 17 عاما لمشاركتها في إشعال الحريق وكذلك على أحد أصدقاء الأسرة بالسجن للمدة نفسها لضلوعه في الجريمة.
وقالت القاضية التي أصدرت الحكم إن الزوجين وصديقهما دبروا الحادثة بالكامل فيما كان الزوج هو القوة المحركة للجريمة.