كتبت - عايدة البلوشي:
بدت مظاهر البهجة والفرح على المواطنين أيام عيد الفطر المبارك، رغم محاولة الإرهابيين ومن يقف وراءهم تعكير صفو هذه الأيام، وتوجه المواطنون لزيارة الأهل والأقارب، والحدائق والمنتزهات الترفيهية والمجمعات التجارية.
يقول محمد عبدالرحمن: رغم محاولة البعض «فئة» بزعزعة الأمن وتخريب أجواء الفرحة والعيد وذلك بتحريق الشوارع وأعمال العنف في عدد من القرى، إلا أن أجواء الفرح فرضت نفسها بوجود رجال الأمن وحب البحرينيين لبعضهم البعض، أما الفئة المخربة فخاب ظنها ولم تستطع تنفيذ مخططاتها، ففي هذه الأيام الجميلة ونحن كشباب ذهبنا إلى المجمعات بل وسهرنا حتى منتصف الليل واستمتعنا كثيراً بمشاهدة الأفلام في السينما وذهبنا إلى المجمعات والمقاهي».
وتؤكد سارة عبدالله أن أجواء الفرح والبهجة عمت شوارع مملكة البحرين طوال أيام العيد، «استمتعنا كثيراً بالإجازة «غيرنا جو» تارة بين الأهل وزيارة الأقارب وتارة في المجمعات والمطاعم، كما شاركنا مسيرة (في حب الشيخ خليفة) حيث شاركت في هذه المسيرة جميع طوائف المجتمع صغاراً وكباراً».
ازدحام مروري
وتعلق ليلى أحمد: شهدت شوارع المملكة ازدحاماً مرورياً كبيراً رغم وجود رجال المرور في الشوارع من أجل تنظيم حركة المرور، كما تواجد الأخوان من دول المجلس التعاون في البحرين في أيام العيد، رغم هذه الزحمة الشديدة الا أنها الفرحة عمت شوارع البحرين وحدائقها ومنتزهاتها وشاركنا أبناء الخليج الفرحة على أرض البحرين.
أما علي إسماعيل فيقول إن أجواء جميلة وحركة في الشوارع وفرحة أطفال شهدها العيد، «عشنا انتعاشاً في الشوارع، وذهبنا إلى جميع الأماكن احتفالاً بالعيد، حيث خصصنا اليوم الأول لزيارة الأهل والأقارب واليوم الثاني ذهبنا إلى المطاعم والمجتمعات مع الأهل أيضاً، وفي اليوم الثالث كنا مع الأصدقاء وذهبنا إلى السينما وسهرنا في المقاهي فكانت أحلى الأيام».
ويشير عدنان محمد الى ان المجمعات والمنتزهات مازالت مزدحمة احتفالا بالعيد، «ذهبنا أمس باحدى المجمعات التجارية «ودرنا لمدة ثلث ساعة» من أجل الحصول على بارك للسيارة واخيرا حصلنا على موقف للسيارة ودخلنا المجمع ورأينا الناس والمجمع مزدحم بالناس خصوصا السينما ومجمع المطاعم في تلك المجمع.
وتمنى عدنان أن تستمر هذه الأجواء (الفرحة) في البحرين، بمشاركة الاخوان الخليجين اللذين شرفونا في أيام العيد، «استمتعنا كثيرا بالأفلام والمسرحيات التي تم عرضها في ايام العيد.
أطفال العيد
أما الطفل فيصل فيقول: جمعت العيدية وأودعتها أمي، لأنني أخطط لشراء جهاز «بلاي ستيشن» وسيساعدني والدي، بمزيد من المال. وكذلك الصغيرة منال، تقول وهي تركب إحدى الألعاب: ركبت على 3 ألعاب وأحب اللعب كثيراً، ويذكر الشقيقان سلمان ويوسف أنهما ذهبا لبيت جدتهما بعد صلاة العيد، ومرا على أكبر عدد من البيوت لجمع العيدية، وذهبا إلى الحدائق والمنتزهات الترفيه واشتريا كثيراً من الحلويات.