فقد رجل بريطاني في الثامنة والستين من العمر شعور الحزن، بعد إصابته بجلطة تسببت في تدمير الجزء الذي يتحكم بالعواطف في دماغه وأفقدته الشعور في جانبه الأيسر.
وقالت صحيفة ديلي تلغراف اليوم الثلاثاء إن، مالكوم مايات، أمضى 19 أسبوعاً في المستشفى حيث أبلغه الأطباء بأن الجلطة أصابت الفص الجبهي من دماغه الذي يسيطر على العواطف، ولاحظ بعدها عدداً من التغييرات، بما في ذلك تراجع ذاكرته، لكنه يعتقد أن خسارة الحزن من ذخيرته العاطفية كان تطوراً إيجابياً.
وأضافت أن سائق الشاحنة المتقاعد مايات يشارك الآن في حملة مشي لجمع تبرعات لصالح الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بمرض الزهايمر، والتي قدمت له الدعم بعد إصابته بالسكتة الدماغية.