يهدر البريطاني العادي 192 ساعة من وقته كل عام ولكن ليس بملء اختياره، مثل الوقوف في طوابير الانتظار أو انتظار الرد على استفساراته عبر الهاتف.
ووجدت دراسة جديدة نشرتها صحيفة (ديلي إكسبريس) امس الثلاثاء، أن نشاطات تضييع الوقت تجعل 60% من البريطانيين محبطين، وواحداً من كل 10 منهم يشتكي من شعور الاكتئاب.
وقالت إن قيمة كل ساعة يهدرها البريطاني تكلف 25 جنيهاً استرلينياً، ما يعني أن الساعات التي يمضيها على هدر الوقت كل عام والبالغة 192 ساعة تكلفه 800ر4 جنيه استرليني في السنة.
وأضافت الدراسة أن 48% من البريطانيين يهدرون معظم أوقاتهم في طوابير الانتظار، و44% في انتظار الرد على استفساراتهم عبر الهاتف، و42% على انتظار تسليم الرسائل والطرود المسجلة، و31% على الحواسيب البطيئة. وأشارت إلى أن العوامل المسببة لهدر وقت البريطانيين تشمل أيضاً انتظار وصول العمال وتأخير وسائل النقل العام، ما جعل 87% منهم يقرون بأن معظم هذه الأسباب التي تؤدي إلى هدر وقتهم يمكن تجنبها تماماً. وقالت خبيرة علم النفس السلوكي جو هيمنغز إن شعور البريطانيين بالتصحيح يعني توقع حدوث الأشياء بطريقة معينة وفي وقت محدد، لكنهم يصابون بالإحباط من الانتظار حين لا تحدث هذه الأشياء وفق توقعاتهم.