{{ article.article_title }}

كتب - وليد عبدالله:أبدى لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم راشد الحوطي رغبته في الاعتزال عن لعبة كرة القدم، في حال عدم توصله مع إدارة ناديه الأم الرفاع الشرقي إلى حل بشأن موافقة الإدارة على أحد العرضين المقدمين من نادي الرفاع والبسيتين، مؤكداً أنه رغم احترامه لناديه الأم إلا أنه يتطلع لمواصلة اللعب خارج أسوار النادي، مضيفاً أن الاعتزال سيكون الحل الوحيد الذي سيتخذه في حال عدم حصوله على الحل في هذا الشأن.وقال الحوطي في تصريحه لـ»الوطن الرياضي»: «أفكر جدياً باعتزال عالم كرة القدم، وذلك في حال عدم توصل إدارة نادي الرفاع الشرقي لقرار يقضي بالموافقة على تجديد عقدي مع فريق نادي البسيتين أو الموافقة على عرض الرفاع، أو عرض آخر يصلني من أي نادي محلي أو خارجي. فمع احترامي الشديد للإدارة الشرقاوية وللفريق الكروي الأول ولتاريخه العريق، إلا أنني أتطلع لمواصلة مشواري الكروي خارج أسوار النادي». وأضاف: «فقد توجهت لفكرة الاعتزال بعد أن إحساسي بعدم حصولي حتى الآن على حل بشأن انتقالي للرفاع أو حتى تجديد عقدي مع فريق نادي البسيتين. فسأتخذ هذا القرار خلال الفترة المقبلة، في حال عدم حصولي على الحل من الإدارة الشرقاوية فيما يتعلق بعرضي الرفاع والبسيتين أو أي عرض آخر يقدم لي، ويدعم مسيرتي الكروية في مواصلة اللعب خارج أسوار نادي الرفاع الشرقي».وكانت إدارة نادي البسيتين قد أرسلت خطاباً لإدارة الرفاع الشرقي تطلب من خلاله تجديد عقده الحوطي مع الكتيبة البسيتينية، بعد أن ساهم مع زملائه في تحقيق الإنجاز التاريخي للفريق في الحصول على لقب مسابقة دوري الدرجة الأولى.وتشير المعلومات إلى أن إدارة البسيتين قد تقدمت بعرض مالي تبلغ قيمته 20 ألف دينار. وقد طلبت الإدارة الشرقاوية من البسيتين تسليمها مبلغ 16 ألف دينار نظير الموافقة على طلب التجديد، تاركة الحرية للإدارة البسيتينية في الاتفاق مع الحوطي بشان المبلغ المتبقي، مما أثار حفيظة الحوطي الذي رفض توجه الرفاع الشرقي في طلب هذا المبلغ، معللا أنه لن يستفيد مادياً من تجديد عقده مع فريق البسيتين!وكانت إدارة الرفاع قد طلبت رسمياً من إدارة الرفاع الشرقي خدمات اللاعب الدولي راشد الحوطي، إلا أن الإدارة الرفاعية اتجهت للتعاقد مع قائد الكتيبة الشرقاوية محمد خليفة الذي لا يملك عقد مع ناديه الأم، بعد عدم حصولها على موافقة الرفاع الشرقي بشأن الحصول على خدمات الحوطي!ويبدو أن توجه الحوطي لاتخاذ قرار الاعتزال لن يخدم الصالح العام، خصوصاً وأن اللاعب يعد اليوم أحد أبرز اللاعبين في المنتخب الوطني، فاعتزاله قد يؤثر في فقدان الكرة البحرينية للاعب يمتلك السرعة والمقومات الدفاعية في الجهة اليسرى وكذلك النزعة الهجومية.