الرفاع - اتحاد الكرة: تفتتح في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم على إستاد البحرين الوطني بطولة الخليج الخامسة للمنتخبات الأولمبية تحت 23، والتي تستضيفها المملكة وتستمر حتى السادس والعشرين من شهر أغسطس الجاري بمشاركة ستة منتخبات خليجية، هي الإمارات والسعودية وعمان وقطر والكويت بالإضافة إلى المنتخب الأولمبي البحريني.
وأنهت اللجنة المنظمة للبطولة كافة الاستعدادات المتعلقة بإنجاح الحدث، حيث تقام المسابقة للمرة الأولى في مملكة البحرين بعد أن استضافت المملكة العربية السعودية النسخة الأولى عام 2008، ثم احتضنت العاصمة القطرية الدوحة النسخ الثلاث المتتالية في الأعوام 2010، 2011، 2012.
ويعتبر المنتخب السعودي الأكثر تتويجاً باللقب «مرتين» في النسختين الأولى والرابعة، بينما حصد المنتخب الإماراتي لقب البطولة الثانية، والعماني توج بطلاً في الثالثة، بينما غاب منتخبا البحرين والكويت عن منصات التتويج.
وتبدو حظوظ المنتخبات الست المشاركة متقاربة نوعاً ما ويطمح كل منها في تحقيق إنجاز يضاف إلى سجل مشاركاته، حيث يسعى الأولمبي السعودي في المحافظة على اللقب ورفع الكأس الثالثة، بينما تتباين طموحات الإمارات وعمان بحنين العودة إلى منصات الأبطال، في حين يثابر كلٌ من البحرين والكويت من أجل تدوين اسمهما في سجل المنتخبات المتوجة.
الأولمبي يواجه نظيره الإمارات
اختتم منتخبنا الوطني الأولمبي تحضيراته لمباراة الافتتاح التي تجمعه بشقيقه الإماراتي بعد أن أجرى يوم أمس تدريباً خفيفاً على الملاعب الخارجية التابعة لاتحاد الكرة ضمن استعداداته الخاصة للقاء المنتخب الإماراتي في بداية مشواره نحو الظفر بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
وأدى اللاعبون تدريب الأمس بمعنويات عالية وحماسة كبيرة، وقد وضع المدرب الإنجليزي أنتوني هيدسون اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي ستشارك في المباراة، ومن المنتظر أن يبدأ منتخبنا بطريقة تساعده على تطبيق التعليمات الفنية المطلوبة التي أشار إليها كثيراً المدرب الإنجليزي.
ويسعى منتخبنا لتسجيل ظهور جيد في هذه النسخة كونه يضم الكثير من الأسماء الجديدة وأن المباراة تعد خير دليل على تحديد مكامن القوة والضعف لدى الضيوف، وسيحاول اللعب من أجل النقاط الثلاث حتى يضمن بعض الشيء مشواراً جيداً بعيداً عن الحسابات المعقدة التي تؤهل إلى الدور القادم.
ويهدف منتخبنا أيضاً إلى تأمين المنطقة الخلفية وإيجاد الحلول في خط الوسط والمقدمة، مع التركيز على استغلال الفرص التي قد تتاح للمهاجمين، وسيكون المدرب هيدسون معتمداً بشكل كبير على مركز صناعة اللعب، خاصة وأن لاعب الوسط بيده تغيير خارطة السيطرة وسحب البساط عن المنتخب الإماراتي.
ويعد المنتخب الإماراتي من المنتخبات القوية على اختلاف الأجيال لديه مع وجود أسماء أثبتت مكانتها في الفترة الماضية، واستناداً للمعلومات الأولية فإن المنتخب الضيف سيلجأ إلى تأمين مناطقه الخلفية ولن يجازف بفتح مكامن التحصين في الدفاع، بهدف المحافظة على الشباك وتحديد خطورة المنتخب الوطني الأولمبي.
ومن المؤمل أن يحضر في المباراة عدد من الجماهير البحرينية من أجل تحفيز وتشجيع اللاعبين مع أولى الخطوات في البطولة الخليجية، والجميع يترقب أن تتاح الفرصة الكاملة لعبور الإماراتيين بسلام.