أعلنت وزارة الداخلية أمس عن القبض على 20 شخصاً بينهم 8 مطلوبين في قضايا أمنية سابقة، فيما قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة خلال تفقده أمس مواقع ونقاط أمنية في المملكة، إن الدعوات التحريضية للخروج على القانون جرائم خطيرة تمس الأمن القومي، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال بيان لـ»الداخلية» أعقب زيارة وزير الداخلية، إن قوات حفظ النظام تصدت -حسب الإجراءات القانونية- لمجموعات صغيرة خرجت على القانون في بعض المناطق أمس من خلال ارتكاب أعمال عنف وتخريب وترويع.
وأعرب وزير الداخلية خلال الزيارة التفقدية عن تقديره وشكره لـ»رجال الشرطة الذين يستحقون الثناء على ما يقدمونه من عطاء وانضباط لإعلاء شأن الوطن»، مشيراً إلى أنهم «أثبتوا كفاءتهم وإخلاصهم وقدرتهم على التحلي بضبط النفس والروح المعنوية الرفيعة».
والتقى وزير الداخلية خلال الزيارة التفقدية عدداً من القادة الميدانيين، واطلع على إجراءات سير العمل في النقاط الأمنية التي تهدف إلى توفير الطمأنينة والسلامة للمواطنين والمقيمين وتطبيق القانون، حيث أشاد بدقة الإجراءات المتبعة للحفاظ على الأمن والنظام العام.
وأكد أن «مهمتنا واضحة في ظل الالتزام بالدستور والقانون والشفافية والوضوح الذي نعمل في إطاره، والذي مكننا من تنفيذ المهام وتطوير الأداء».
وقال وزير الداخلية إن «الدعوات التحريضية التي تسعى إلى الخروج على القانون وبث الفرقة وزرع بذور الانشقاق، والتي يتم تبادلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتبنتها بعض القنوات ووسائل الإعلام الخارجية، إنما تمثل الجهات والأشخاص الذين دعوا إليها وتعد من الجرائم الخطيرة التي تمس أمننا الوطني، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».
وأضاف أن «هذه الدعوات مخالفة للقانون وتعتبر تعدياً واضحاً على النظام العام، وإن ما يترتب على ذلك من خسائر-لا سمح الله- إنما يتحملها كل من تسبب فيها ومن يتبنى هذه الأفعال غير القانونية»، مؤكداً أهمية «مراقبة أولياء الأمور أبنائهم ونصحهم بعدم الانجرار وراء تلك الدعوات لكونها مخالفة للقانون».
وتقدم وزير الداخلية بـ»الشكر إلى المواطنين لتعاونهم والتزامهم بالتعليمات، الأمر الذي ساهم في نجاح مهمتنا الأمنية»، مؤكداً أن «المطالب الدستورية والقانونية مرحب بها وهي موضع اهتمام ومتابعة لكوننا نعيش في عهد الإصلاح وكلنا دعاة له في ظل قيادة ملك الإصلاح وقائد التطوير حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى».
وأكد «أننا نفتخر بالسير على خطى جلالة الملك لما فيه الخير لأمن الوطن واستقراره»، مشيراً إلى أن «كل من يؤمن بالإصلاح عليه أن يحترم الدستور وقوانين المملكة».