قال رئيس كتلة الأصالة الإسلامية النائب الشيخ عبدالحليم مراد، إن حركة تمرد ودعوات العصيان المدني فشلت أمس، وأن خطابات التحريض العرمرمية ذهبت هباءً.
وأكد أن حركة تمرد فشلت فشلاً بائناً للعيان، بفضل جهود القيادة ورجال الأمن البواسل والشعب البحريني الشريف، للتصدي لدعوات آثمة سعت لمزيد من إثارة الفتن والأحقاد والإرهاب داخل البلاد، تحت دعاوى الإصلاح وحقوق الإنسان، وباستخدام وسائل الإرهاب والعنف والتخريب.
وأضاف أن المنخرطين في الإرهاب لم يتعلموا من دروس 2011، ولا من الفترة التي لحقتها، مشيراً إلى أن الإرهاب والتحريض والتخريب لن يزيد البحرين إلا قوة وعزيمة على تقديم الغالي والنفيس من أجل حماية أمن البلاد من كيد الأشرار.
وقال «هؤلاء لا نجد فيهم رجلاً حكيماً يقول لهم إن ما تفعلونه خطيئة وجرم بحق البلاد ينبغي التراجع عنه، بل العكس نجد الفتاوى والخطابات العرمرمية الفارغة تلتف بخطاب الديمقراطية وحقوق الإنسان من أجل خداع الرأي العام الغربي والقوى الدولية، ولكنها لا تفتأ تدافع عن الإرهاب وتحميه وتحرض عليه باسم الجهاد والنضال».
واختتم مراد بالتأكيد على الفشل الكبير لدعوات التمرد والعصيان المدني، وفشل القيادات التي فقدت كل ذرة حياء، ولا تزال مصرة على تضليل الشعب والرأي العام بخطابات كاذبة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلمية، داعياً إياها إلى الاستقالة والاعتذار للشعب.