دعا النائب علي زايد الدولة إلى ضبط رموز الإرهاب وإنفاذ توصيات المجلس الوطني بسحب جنسية المحرضين، لافتاً إلى أن الاعتداء على عامل آسيوي بالنويدرات أمس، يبطل مزاعم «السلمية» ويكرس شريعة الغاب لدى هؤلاء.
ودان زايد بشدة الاعتداء الإرهابي بقنابل «المولوتوف» واستهدف حياة عامل آسيوي بالنويدرات أثناء إزالته حواجز وضعها إرهابيون لمنع المواطنين من مزاولة أعمالهم بشكل يومي، ما أصابه بإصابة بالغة وحروق في أنحاء مختلفة من جسده. وخاطب زايد «الوفاق» والجمعيات والحركات المتورطة في دعوات التمرد «هل هذه السلمية التي تزعمونها أمام عدسات المصورين والسفراء والمراسلين الأجانب؟ هل هذا ما تريدونه للبحرين أن تسود فيها شريعة الغاب والإرهاب؟». وطالب زايد الدولة بضبط الرموز المحرضة على الإرهاب، خاصة أن توصيات المجلس الوطني تنص على سحب جنسياتهم وتقديمهم للعدالة، وقال «للآسف لم نر تحركاً بهذا الشأن مطلقاً، ولم نر غير غلق بعض المواقع الإلكترونية وترحيل الصحافية الأمريكية المتآمرة مع حزب الله، ولكن القيادات المسؤولة عن التحريض والمعروفة للجميع، لا تزال حرة طليقة تنفث سمومها ليل نهار».