أكدت رئيسة لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى د.عائشة مبارك، أن شعب البحرين عبر تلاحمه وتماسكه نجح في إفشال مخططات المخربين الساعية إلى شق الصف وإثارة الخلاف والنزعة الطائفية، وفوت الفرصة على المتربصين بأمن البحرين واستقرارها في الداخل والخارج.
وقالت إن الأساليب غير المشروعة التي تنتهجها جماعات خارجة على القانون بدعوى التمرد السلمي، بما يتضمنه من سد الطرقات ومنع الأفراد من التوجه إلى أعمالهم، والحرق المتعمد، وإتلاف الممتلكات العامة، تنطوي على انتهاك سافر لأبسط مبادئ حقوق الإنسان في ضمان العيش الآمن والتنقل بحرية، ما يكشف الازدواجية في فكر الجماعات التخريبية والتحريضية بشأن ما تمارسه من تجاوزات تتناقض ومبادئ تنادي وتطالب بها.
وأضافت أن رعاية مصالح المواطنين وحفظ أمنهم وسلامتهم يشكل أولوية في فكر القيادة، وأن جميع الجهود والتوجيهات الصادرة عن القيادة والحكومة تنصب في ضمان تحقيق هذا الهدف.
وأشادت مبارك بيقظة رجال الأمن البواسل بقيادة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وجهودهم الحثيثة التي أسهمت في حفظ الأمن والنظام وصد وإفشال المخططات التخريبية المتعمدة التي كانت تستهدف استقرار المملكة وأمنها، لافتة إلى أن إجراءات وزارة الداخلية بثت الطمأنينة في نفوس الجميع.
وقالت إنهم كانوا بحق عين البحرين الساهرة التي لم تتوان لحظة واحدة عن حماية المملكة وحفظها من أطماع ومكائد المخربين والمتآمرين.
واعتبرت أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع العمل على عودة اللحمة الوطنية وتماسك المجتمع بكل أطيافه، استكمالاً لتاريخ شعب البحرين المعروف بتآلف مكوناته على مر السنين.
ودعت الأسر البحرينية إلى حماية أبنائها من الانجرار وراء دعوات التطرف والكراهية، والعمل على غرس قيم حب الوطن في قلوبهم، لتظل البحرين بلد أمن وأمان وواحة استقرار لمواطنيها ومرتاديها.