أعلنت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان عن إرسال رسائل عاجلة إلى المنظمات الحقوقية الدولية تطالبها بتنديد واستنكار الأعمال الإرهابية لما يسمى حركة «14 أغسطس»، إضافة إلى إطلاق حملة دولية للتنديد بالإرهاب والعنف بالبحرين واستهداف العمالة الوافدة بالأعمال الإرهابية، وعزمها عقد مؤتمر دولي حقوقي قريباً بهدف التصدي للإرهاب بالمملكة، مطالبة المنابر الدينية والجمعيات السياسية في البحرين بالتنديد بها وشجبها.
وأعربت جمعية «مراقبة الحقوق»، في بيان أمس عن شجبها واستنكارها الشديدين لاستهداف عامل آسيوي بالحرق بالمولوتوف أثناء تأديته عمله برفع حاجز وضعه متطرفون لغلق الشارع ما أدى إلى إصابته بحروق شديدة، مشيرة إلى أن هذا الحادث يأتي «ضمن مخطط حركة تمرد 14 أغسطس الإرهابية وأتباعها من المتآمرين بالداخل والخارج، وفي سياق الأعمال الإرهابية التي بدأت بها لترويع المواطنين والمقيمين».
وقالت إن «14 أغسطس الإرهابية أمعنت في تهديد التجار وغلق محلاتهم واستمرت باستغلال الأطفال والزج بهم بالعمل السياسي واستخدامهم كدروع بشرية»، مؤكدة «إدانة هذه الأعمال الإرهابية الخارجة على القانون، وما تحمله من تهديد للأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وترويع المواطنين والمقيمين الآمنين وضرب السلم الأهلي والحوار الوطني».
وأكدت «رفض هذا التصعيد الخطير، واستمرار انتهاج الخارجين على النظام والقانون لمثل هذه الممارسات المحرمة شرعاً وقانوناً، بما تحمله من إزهاق للأرواح ونشر الرعب والخوف بين المواطنين والمقيمين، وإشاعة الفوضى»، مستنكرة «موقف قنوات فضائية تابعة للنظام الإيراني والنظام العراقي وحزب الله اللبناني والنظام السوري في بثها لبرامج ودعوات تحريضية على مدار الساعة لبث الفوضى والعنف والتمزق الطائفي بالبحرين».