كشف وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء د. عبدالحسين ميرزا عن انخفاض مجموع المكالمات التي تصل إلى مركز الاتصالات المتعلقة بالانقطاعات الكهربائية بنسبة 55% خلال شهر رمضان، وكذلك المتعلقة بانقطاعات المياه إلى 33% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأوضح الوزير أن مركز الاتصالات تمكن من استقبال ما لا يقل عن 800 إلى 1000 مكالمة يومية بشكل أقصى في شهر رمضان مقارنة بـ 1500 إلى 3500 مكالمة يومية بشكل أقصى في الفترة نفسها من العام الماضي، مشيراً إلى أن بلاغات وشكاوى المواطنين الواردة لمركز الاتصالات خلال شهر رمضان خلال هذا العام كانت 23,289 مقارنـــــة بـــ 2012 «51,121» و2011 «57,307»، بينما وصلت بلاغات الماء 8,291 مقارنة بـ 2012 « 12,392»، و2011 «12,340». وبين الوزير أن وضعية الشكاوى والبلاغات المتعلقة بخدمة المياه هو أقل بكثير من شكاوى وبلاغات الكهرباء، حيث إن المواطنين والمشتركين يمتلكون خزانات مياه تؤمن تواجدية المياه في المنازل حتى في حالة الانقطاعات المؤقتة.وزار الوزير أمس مواقع العمل والمحطات، وأكد اهتمام رئيس الوزراء بتأمين استمرارية الخدمة الكهربائية خلال فترة الصيف خصوصاً في شهر رمضان المبارك الذي صادف هذه السنة منتصف أشهر الصيف الحارة، حيث وضعت هيئة الكهرباء والماء خطة متكاملة لمواجهة أية أعطال قد تحدث في كافة شبكات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء واتخاذ كافة التدابير للتقليل من فترة الانقطاع والتأكد من جاهزية كافة شبكات الكهرباء وتأمين موثوقية خدمات المياه للمواطنين والاستجابة لمتطلباتهم في أسرع وقت خصوصاً في شهر رمضان الكريم. وقال الوزير إن مركز الاتصالات الرئيس للهيئة يوفر 40 خطاً للاتصالات على الرقم الموحـــد 17515555 و10 خطـوط علـــى الرقـم المجانـــي 80001110 (Toll-free) المخصص لبلاغات تسربات المياه في الشوارع و طوارئ إنارة الشوارع لتقديم خدمات متميزة وبجوده عالية للمواطنين والجمهور بشكل عام، مشيراً إلى أن المركز يقدم خدماته على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع ويتم تقديم الخدمات باللغتين العربية والإنجليزية، وبسبب اتساع و تنوع شرائح الجمهور والمشتركين تم تدشين لغة ثالثة وهي اللغة الهندية مايو من العام الحالي. وكشف الوزير عن قيام الهيئة بزيادة أعداد الفنيين والمختصين ضمن فرق الطوارئ الذين يتعاملون مع إصلاح الأعطاب في كافة أجزاء شبكة الكهرباء، حيث تولي هيئة الكهرباء والماء الأهمية في تنفيذ الاستراتيجية الطويلة الأمد للتعامل السريع مع الانقطاعات الكهربائية ومنها ما تم بالفعل العمل عليه من اعتماد مراكز الصيانة الموزعة في عدد من المحافظات والمتمركزة قريباً من المناطق المستهدفة بالصيانة (Maintenance Depots)، حيـث تم تدشين ثلاث مراكز صيانة في المحرق والرفاع والمركز الرئيس في المنامة. وأوضح أن المبادرة تهدف إلى تواجد المختصين والفنيين بأعمال الصيانة في مراكز قريبة من مواقع الأعطال ولتفادي الازدحام والوصول إلى مواقع الخلل بسرعة، إلى جانب قيام الهيئة بخطوات مهمة لزيادة التفاعل والاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين من خلال زيادة خطوط الاتصال والتبليغ من (30) إلى (40) خطاً، و كذلك زيادة أعداد الموظفين العاملين في المركز من (35) موظفاً إلى (70) موظفاً، حيث أدى هذا الإجراء إلى تحسن ملحوظ في أداء مركز الاتصالات والاستجابة السريعة والتمكن من الرد على شكاوى المواطنين بشكل سريع. وبين الوزير أن الانخفاض الملحوظ في أعداد المكالمات وخطوات الهيئة لزيادة العاملين أدى إلى تحسن ملحوظ في أداء مركز الاتصالات التابع للهيئة، حيث تسعى الهيئة لتحسين المؤشر المتعلق بالاستجابة السريعة لمركز الاتصالات والرد على المكالمة الواردة خلال فترة قصوى لا تتجاوز 20 ثانية لأكثر من 80% من المكالمات الواردة واتخاذ الإجراءات التي من شأنها التواصل مع أصحاب الشكاوى حول مستجدات إصلاح الأعطاب للكابلات والشبكات التي تغذي منازلهم، لافتاً الوزير إلى أنه أصدر تعليماته لمواصلة تزويد المبلغين بالمعلومات حول مستجدات إصلاح الأعطاب ما بين مركز الاتصالات والمواطنين بشكل عام لوضعهم في الصورة حول إصلاح الخلل والتوقيت المتوقع لإرجاع الخدمة. وأضاف الوزير أنه انطلاقاً من رؤية الهيئة نحو التميز وتقديم خدمات أفضل للمشتركين تم البدء بخدمة «Call Me Back» في مارس 2013 لبلاغات الكهرباء التي تم حلها. حيث يقوم مندوبو المركز بالاتصال بأصحاب البلاغات الذين استلموا رسائل نصية تفيد بانتهاء المشكلة للتأكد من عودة خدمة الكهرباء إليهم وعليه يتم اتخاذ اللازم، مبيناً أنه ومن خلال سجلات خدمـــــــــــــــة «Call Me Back» فإن عدد المكالمات الصادرة من المركز تتراوح ما بيــن 50 – 140 يومياً. ونتائج الخدمة يترتب عليها كسب رضا وثقة المشتركين وتساعد المعنيين على تطوير مستوى الخدمات المقدمة. وذكر الوزير أنه أصدر تعليماته إلى المعنيين في إدارة توزيع الكهرباء لتوصيل المولدات الكهربائية الطارئة للمواطنين والمشتركين بصورة مؤقتة وإرجاع التيار الكهربائي بشكل مرحلي لحين إصلاح الخلل في الشبكة الكهربائية، وذلك لتحقيق الراحة للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
970x90
970x90