كتبت - عايدة البلوشي:
استطاعت عائشة عبدالملك أن تحجز لنفسها مكاناً وسط ازدحام الساحة (المطبخ) بالكثيرات من الطباخات وهاويات الإبداع في مجال الطبخ، ورغم حداثة مشروعها الذي بدأته رمضان العام الماضي إلا أنها تجد إقبالاً كبيراً عليه، معتمدة بشكل كبير على موقع الانستغرام.
تتفنن عائشة بـ«الجوكليت» بحشوات مختلفة ومتميزة مثل الفستق والزعفران والشعيرية، إضافة إلى «جرات الريد» فيلفت كيك مع الكريمة والرينبو كيك مع الكريمة، وأيضاً في الموالح، حيث تقوم بعمل أكواب البطاطس وأكواب الدجاج مع المشروم مكرونة الكانلوني بالدجاج والميني قرص طابي ملون، إضافة إلى أنها توفر تغليفات «الجوكليت» بطابع رمضاني.
«الوطن» التقت بعائشة عبدالملك لتتعرف على مشروعها عن كثب.
هل لك أن تتحدثي لنا عن المشروع؟
اسم المشروع ريانة للحلويات، والفكرة لم أكن قد خططت لها مسبقاً، وكوني أحب الطبخ بشكل كبير فكانت أمنيتي أن يكون لي مشروع صغير أستغل فيه مهارتي بالطبخ مع أني أكثر تميزاً في الموالح، ولكن بدايتي كانت بالحلويات، حيث بدأت رمضان العام الماضي بما معناه فإن مشروعي حديث الولادة.. وكون الناس في الوقت الحالي أغلبها تعمل في بيوتها فأنا أيضاً انتهجت نفس الطريق لعدم توفر الإمكانات حالياً لفتح محل.
وفي سؤال «الوطن»: ما يميز حلويات ريانة؟ ما يميزني هو الابتكار والطعم في منتجاتي، بحيث لا يكون تكراراً لما هو دارج عند الباقي/ أطباقي هي الجوكليت بحشوات مختلفة ومتميزة مثل الفستق والزعفران والشعيرية، إضافة إلى «جرات الريد» فيلفت كيك مع الكريمة والرينبو كيك مع الكريمة ومن الموالح أكواب البطاطس وأكواب الدجاج مع المشروم مكرونة الكانلوني بالدجاج والميني قرص طابي ملون، إضافة إلى أني أوفر تغليفات «الجوكليت» بطابع رمضاني.
كما أقوم بعمل الحلويات في جميع المناسبات والأفراح «الأعراس والولادة والتخرج وإلخ..»
وماذا عن الأسعار والصعوبات التي تواجهكِ؟
أسعاري في متناول الجميع، والصعوبات أن الطلبات زادت بشكل كبير ومازلت أجهز الأطباق بمفردي دون عمال مساعدين، وذلك بسبب عدم استطاعتي إعطاء الثقة لهم، كوني أحب أن أعطي الناس طلباتهم كما تعودوا عليها دون أن يكون هناك أي تغيير، وخاصة أن نفس الطباخ له دور كبير، والأهم من هذا كله أني أستمتع بالطبخ والشعور بأنني استطعت عمل ما أريد من خلال المهارة، وإقدامي على هذا المشروع كان هواية قبل ـن يكون مصدراً آخر للدخل.
وماذا عن الدعم؟
أما عن الدعم، فلله الحمد ألقى الدعم من عائلتي، وإذا كان القصد الدعم كتمكين فإنني لم أستطع اتخاذ القرار بعد. الأنستغرام كان له دور كبير في دعم مشروعي وأصبح الراعي الرسمي لمشروعي، ومن خلاله أعلن فيه عن منتجاتي وأغلب زبائني من الأنستغرام، والحمد لله الإقبال ممتاز بالنسبة لي، وحسابي في الأنستغرام RAYANA_SWEETS.