أعلن بنك الإثمار، عن صافي خسارة تبلغ قيمتها 2.8 مليون دينار خلال الأشهر الستة الأولى من 2013، بالمقارنة مع أرباح بلغت 583 ألف دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك الأمير عمرو الفيصل: «يواصل الدخل التشغيلي استقراره عند 36.8 مليون دينار، على الرغم من تدني ربحية بعض الشركات التابعة للبنك في الخارج نتيجة انخفاض معدلات هامش الربح بمقدار 300 نقطة أساسية».
وأظهرت النتائج صافي خسارة تقدر بـ 3.4 مليون دينار للأشهر الـ3 المنتهية في 30 يونيو الماضي بالمقارنة مع صافي أرباح بلغت 753 ألف دينار في الفترة نفسها من العام المنصرم.
وأضاف الفيصل: «مراقبة التكاليف أصبحت أمراً يتم مواصلة التركيز عليه..فخلال النصف الأول من 2013، انخفضت إجمالي النفقات بما نسبته 4.5%، حيث يعد ذلك بمثابة إنجاز متميز تم تحقيقه على الرغم من عملية التوسع المستمرة لشبكتنا للتجزئة المصرفية».
وواصل: «الضغط على هامش الربح في الشركات التابعة للبنك في الخارج أثر على الإيرادات وتكلفة التمويل وبالتالي على صافي هوامش الربحية».
وسجل البنك أرباحاً بلغت 838 ألف دينار قبل خصم المخصصات والضرائب للنصف الأول من 2013 بالمقارنة مع مثيلتها التي تقدر بـ2.7 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
وزادت الميزانية العمومية بشكل طفيف ولكن الأعمال الأساسية للبنك تواصل النمو، كما زادت حقوق أصحاب الحسابات الاستثمارية غير المقيدة بنسبة 13.64% لتصل إلى 679.2 مليون دينار في النصف الأول من 2013، بالمقارنة مع 597.7 مليون دينار كما في 30 يونيو 2012.
وزادت المرابحات وغيرها من الخدمات التمويلية بمقدار 1.6% لتصل إلى 1.19 مليار دينار خلال الأشهر الـ6 الأولى لعام 2013 مقارنة بـ1.17 مليار دينار كما في 30 يونيو 2012. وقال الفيصل: إن الأصول السائلة، والتي تتكون من النقد والأرصدة والسلع المستثمرة مع البنوك والمؤسسات المالية والمؤسسات الأخرى، تشكل الآن حوالي 13% من الميزانية العمومية».
وأوضح: «كجزء من استراتيجية البنك للتركيز على التجزئة المصرفية، استكمل تحويل الترخيص المصرفي لبنك فيصل الخاص بسويسرا في 30 يونيو 2013 وتمت إعادة تسميته ليصبح مكتب فيصل الخاص-سويسرا، حيث سيكون مسؤولاً عن إدارة أعمال الثروة والأصول الموجودة فيه».
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك الإثمار، محمد بوجيري: إن «البنك يواصل التقدم بشكل ثابت تجاه تحقيق رؤية مجلس الإدارة والتي ترتكز على أعمال التجزئة المصرفية وتهدف إلى أن يصبح البنك الإسلامي الرائد في مجال التجزئة بالمنطقة».
وأضاف بوجيري: «حصل البنك على جائزة حوكمة المصارف في مجال الحوكمة المؤسساتية تقديراً لسياسات الحوكمة المؤسساتية التي يتبعها البنك».
وأكد أن البنك يعمل جاهداً ليصبح البنك الإسلامي الرائد في مجال التجزئة والأعمال التجارية بالمنطقة، حيث يواصل زيادة تركيزه على الأنشطة المصرفية الأساسية مع العمل تجاه إعادة هيكلة محفظته الاستثمارية.