كشف مسؤول أمني أن قوات الأمن المصرية ألقت القبض على 8 قياديين في جماعة الإخوان مطلوبين على ذمة قضايا قتل المتظاهرين والتحريض على العنف من بينهم عصام العريان ومحمد البلتاجي وأحمد عارف المتحدث باسم الجماعة وصفوت حجازي وعبد الرحمن البر، بحسب ما أعلنه التلفزيون المصري.
في حين نفى عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، صحة أنباء تحدثت عن إلقاء القبض عليه عقب فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية. وقال العريان عبر صفحته على «فيسبوك»: «لم يتم اعتقال أحد من قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية، أو قيادات الحرية والعدالة، (البلتاجي وأنا) بخير والحمد لله». وكان القيادي الإخواني د. محمد البلتاجي قد ظهر على الهواء من أحد مراكز العلاج بعد أن تضاربت الأنباء حول اعتقاله، وخاطب الجيش والأمن المصريين قائلاً: «يجب أن تخلعوا الزيّ الرسمي والبدلة العسكرية لأنكم فقدتم الواجب الوطني والأخلاقي والقيم الإنسانية»، مؤكداً مقتل ابنته خلال حديثه.
ووصف ما حدث في ميدان رابعة والنهضة بأنه «مجزرة بحق أبناء الشعب المصري قامت بها القوات المسلحة». وأكد أن السيسي سيحاكم أمام التاريخ، لأنه استعمل الرصاص الحي في فضّ الاعتصامات السلمية، وحذر من جرّ مصر إلى الحرب الأهلية كما يحصل في سوريا.
ومن جهتها، كانت «بوابة الأهرام» قد تحدثت عن محاصرة قوات من الأمن المكلفة بفضّ اعتصام رابعة العدوية للبلتاجي وحجازي وأعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية، بأحد المنازل الموجودة بشارع المفتي بمدينة نصر.
وقام البلتاجي وحجازي بالاختباء داخل المنزل حتى لا يتم إلقاء القبض عليهما، فيما تواجد العشرات من أنصارهما للدفاع عنهما، مرددين شعارات منددة بفض اعتصامهم، حسب الصحيفة.