كتبت - زهراء حبيب:
أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس، حبس بحريني (28 سنة) ثلاث سنوات لسرقة مصوغات ذهبية وألماس بقيمة جاوزت 34 ألف دينار من منزل سيدة بحرينية، فيما أخفى المتهم المسروقات في منطقة خالية بمدينة حمد، ونسي لاحقاً مكان إخفاء المسروقات.
وتبين تفاصيل القضية أن سيدة بحرينية (34 سنة) تعمل في بنك، أبلغت مركز الشرطة عن واقعة سرقة مجموعة كبيرة من المصوغات الذهبية والألماس والأحجار الكريمة قيمتها 34 ألفاً و470 ديناراً.
وقالت في بلاغها إنها فوجئت لدى عودتها إلى المنزل بوجود آثار للخدش في باب المنزل، وبعد دخولها لغرفة النوم تبين اختفاء مجموعة كبيرة من مجوهراتها وساعات خاصة بزوجها، وقلادات ابنتها، منها أطقم ذهب، وأحجار كريمة، وخواتم وقلادات مصنوعة من الذهب والألماس واللؤلؤ، وحلق ذهب، وساعات رولكس وغيرها، وأن قيمة المسروقات أقلها 50 ديناراً وأغلاها 3500 دينار.
وضبط المتهم في قضية سرقة أخرى، وأثناء تفتيشه عثر على حلق الذهب المسروق من منزل السيدة البحرينية، وبمواجهته أنكر ذلك.
وأدانت محكمة أول درجة المتهم بالحبس ثلاث سنوات مع النفاذ، ولم يرتض الحكم فطعن عليه أمام محكمة الاستئناف التي أيدت الحكم في جلسة الأمس.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي علي بن خليفة الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وجاسم العجلان، وأمانة سر عبدالله محمد.