كتب عادل محسن:
كشف أهالي بقرية القدم تفاصيل جديدة لممارسات اتبعها الإرهابيون لثنيهم عن الالتحاق بأعمالهم يوم 14 أغسطس، موضحين أن الإرهابيين عمدوا لثقب إطارات سيارات المواطنين وأقاموا حواجز لتفتيش السيارات، ومعاقبة سائق المركبة حال العثور على أغراض تشير إلى التوجه للعمل .
وتأتي تصريحات الأهالي بعد يوم من مزاعم أطلقها علي سلمان حول «نجاح تمرد من حيث حجم الاستجابة الطوعية لإغلاق المحلات»، قبل أن تؤكد بيانات لوزارة العمل انتظام العمال في منشآت القطاع الخاص يوم أمس الأول بشكل طبيعي.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب إن جميع المؤسسات عملت بكامل طاقتها وكأنها في حالة تحدٍ لدعاة الفتنة والإرهاب.
ولم يمضِ يوم على إشادة سلمان بما أسماه «السلمية المتجذرة» لحراك «تمرد» حتى تسبب إرهابيون باصطدام سيارة تقودها مواطنة بشجرة على شارع البديع جراء إشعال النار في إطارات، فيما أرجع مركز الهداية لتوعية الجاليات استمرار جرائم استهداف العمالة إلى استمرار الفتاوى الضالة والآراء المنحرفة والاستغلال السيئ للمنابر الدينية، قبل أن يبث تلفزيون البحرين تسجيلاً مصوراً يوثق أحداثاً إرهابية شهدتها المملكة في 14 أغسطس.