واعتبر علي سلمان أن «دعوة اليوم قدمت نموذجاً سلمياً تنافسياً لجميع القوى يقول هذا النموذج أن هناك مزيداً من الإمكانيات والأفكار الخلاقة».
وأشار إلى أن «الداعين إلى دعوة اليوم كانوا مغمورين قبل دعوتهم وهم الآن رقم في المعادلة بتحركهم السلمي فمن يعطي الثورة فإن الثورة تعطيه»، وقال: «نحن سعداء بعدم سقوط ضحايا في هذا اليوم، وأسأل الله للجرحى الصحة والعافية».
وزعم أن عدم سقوط ضحايا يعود إلى «أربع جهات الأولى تأكيد الداعين للتمرد على السلمية، والثانية التزام المتظاهرين بالسلمية التامة، والثالثة بعض الضغوط الدولية من بعض الجهات المؤثرة، والرابعة ترشيد القوى السياسية للتحرك بشرط السلمية في أي تحرك ليكون محل الدعم والتأييد».