أعربت جمعية الإرادة والتغيير الوطنية عن أسفها وحزنها الشديد لسقوط ضحايا أثناء عملية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في مصر، وما تلاهما من أعمال عنف وتخريب طالت عدداً من المدن المصرية، سقط جراءها عدد من القتلى والمصابين من المواطنين ورجال الأمن المصري.
وأعربت الأمين العام لجمعية الإرادة والتغيير الوطنية د.ريم الفايز، في برقية للرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور، حيث أعربت فيها عن خالص عزائها ومواساتها لمصر حكومة وشعباً لسقوط الضحايا من مدنيين وعسكريين، وما تلاها من تداعيات مؤسفة، مبتهلة إلى الله جل وعلا أن يتغمدهم جميعاً بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم الشعب المصري الشقيق وذويهم الصبر والسلوان.
ودعت الأمين العام لجمعية الإرادة والتغيير الوطنية كافة أبناء الشعب المصري الشقيق، الذين كانوا دوماً مدرسة في التعايش على أسس التسامح والوطنية، إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا ولغة الحكمة والعقل، والاحتكام للحوار لتجنيب الشقيقة الكبرى مصر ويلات العنف ودماء أبنائها الغالية على جميع أبناء الأمة العربية.
وأكدت الأمين العام ثقتها في قدرة مصر وأبناء الشرفاء والمخلصين على تجاوز هذا الظرف العصيب بتكاتف الجميع لترجيح المصلحة العليا على ما سواها، وتفويت الفرصة على أعدائها والمتربصين بها لتعود مصر إلى موقعها الريادي على المستوى الإقليمي والدولي.
وأجرت الأمين العام للجمعية اتصالاً هاتفياً مع السفير المصري في مملكة البحرين، عصام صالح عواد، قدمت فيها التعازي لأبناء الشعب المصري الشقيق بسقوط ضحايا خلال فض اعتصامي رابعة العدوية وما تلاهما من أحداث، مؤكدة الحرص الشديد على حقن دماء المصريين، ووقوف معهم في هذا الظرف العصيب التي تمر بها الشقيقة الكبرى مصر.
من جانب آخر أجرت جمعية الإرادة والتغيير الوطنية عدداً من الاتصالات مع عدد من الشخصيات العامة ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في جمهورية مصر العربية للتعبير عن تضامنها مع الشعب المصري الشقيق، والتأكيد على الثقة المطلقة بأبناء مصر الشرفاء، قادرون على الخروج ببلدهم من هذا المأزق التاريخي العصيب، وإعادة دورة الحياة الطبيعية إلى مصر، لتعود كما كانت على الدوام، والعمل بسرعة على رأب الصدع في المجتمع المصري الشقيق.