كتبت - زينب العكري:
أكدت شركات طيران استمرار حركة الملاحة الجوية بين البحرين ومصر، نافين حدوث تأجيل بعض في الرحلات، وذلك بعد فرض حظر التجول في مصر من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً.
وبينوا في تصريحات لـ»الوطن»، أن رحلات الطيران تسير بشكل منتظم حتى الآن، إذ لم تصل أي حالت تفيد بتأجيل رحلات بين البحرين والمجن المصرية.
وأكد مدير مكتب المصرية للطيران، محمد يوسف أن الرحلات الجوية بين البحرين والمدن المصرية تسير بشكل منتظم، ولم تصل أية حالات تؤكد تأجيل رحلات ب.
إلا أن يوسف عاد ليوضح، أن الشركة صادفتها حالة استثنائية يوم أمس الأول في تأخير رحلة واحدة بسبب خلل فني، وغير متأثرة بقرار حظر التجول.
وبيَّن يوسف أن حركة الطيران لدى شركة «المصرية للطيران» تسير بشكل منتظم جداً، موضحاً في الوقت ذاته أن الشركة تتبع أعلى معايير الأمن والسلامة.
وأشار يوسف، إلى أنه لم يتم ملاحظة أي تأثر في خطوط الملاحة المعتمدة لتسيير الرحلات أو حتى تأخير مواعيدها، مؤكداً استمرار خطوط الملاحة الجوية إلى القاهرة بشكل طبيعي وبدون أي معوقات.
وقال: «جميع الرحلات منتظمة وتسير وفق الجدول المحدد الذي تم تحديده سابقاً..لا تأجيل أي من رحلات الشركة إلى القاهرة، حتى يوم أمس».
في المقابل، أكد مكتب الحجوزات في «طيران الخليج» عدم تأثر الرحلات الجوية اليومية التي تقدمها الشركة من البحرين إلى القاهرة والعكس.
وأكد استمرار الرحلات إلى القاهرة مع امتلاء جميع مقاعد العودة على الدرجة السياحية مع وضع 5 رحلات إضافية، إلا أنه من الممكن الحصول على مقعد في الدرجة الأولى، لافتاً إلى أن الحجوزات تسير بصورة طبيعية، ولا تغيير في جدول الرحلات.
وبدأ سريان حظر التجول بالقاهرة و13 محافظة أخرى منذ الساعة التاسعة من مساء الأربعاء بناء على قرار فرض حالة الطوارئ الذي أصدرته الرئاسة المصرية المؤقتة في أعقاب مقتل وإصابة آلاف المصريين في فض قوات الأمن بالقوة.
ووسعت السلطات في القاهرة حظر التجول ليشمل 14 محافظة، بدلا من 8 كما كان مقررا في وقت سابق، قبل أن تضاف محافظة سيناء إلى المحافظات التي يشملها الحظر بعد احتجاجات شعبية واسعة شهدتها على العنف الذي لجأت إليه السلطات الأمنية المصرية لفض اعتصامات المؤيدين لمرسي.
وفي بحث تم إجراؤه على عدد من مواقع شركات الطيران والتي تسير رحلات من البحرين وإلى المدن المصرية والعكس، عد حدوث تغيير في جدول الحجوزات حتى نهاية أغسطس الجاري، باعتبار أن العديد من المعلمين قاموا بحجز تذاكر العودة مسبقاً.