على ملعب ويمبلي حققت إنجلترا فوزاً صعباً على جارتها أسكتلندا 3-2 في المباراة الـ111 بين المنتخبين منذ الأولى عام 1872، وذلك في الذكرى الـ150 لإنشاء الاتحاد الإنجليزي.
ومنح المدرب روي هودجسون فرصة المشاركة أساسياً للمهاجم واين روني (27 عاماً) الذي غاب عن مباريات فريقه مانشستر يونايتد الأخيرة بسبب الإصابة، وفي ظل الحديث عن رغبته الجارفة بترك فريقه إلى تشيلسي اللندني.
وافتتح جيمس موريسون التسجيل لأسكتلندا من تسديدة بعيدة أخطأ حارس مانشستر سيتي جو هارت بصدها لتتهادى في الشباك (11).
وعادلت إنجلترا بعدما توغل ثيو والكوت وتلاعب بالدفاع قبل أن يسجل في شباك الحارس آلن ماكغريغور مسجلاً هدفه الدولي الخامس (29). وأصبح والكوت أول إنجليزي يسجل في مرمى أسكتلندا على ملعب ويمبلي منذ بول غاسكوين عام 1996 في كأس أوروبا.
وفي الشوط الثاني، تأخرت إنجلترا مجدداً بهدف من المهاجم المخضرم كيني ميلر (33 عاماً) الذي سدد بحرفنة في مرمى هارت (49).
وعادل الإنجليز من رأسية لمهاجم مانشستر يونايتد داني ولبيك بعد عرضية جميلة من ستيفن جيرارد (53). ومنح ريكي لامبرت (31 عاماً) الإنجليز الفوز من لمسته الأولى بكرة رأسية بعد 4 دقائق على نزوله بديلاً (70). وتغلبت الأرجنتين على مضيفتها إيطاليا 2-1 في مباراة دولية في كرة القدم الأربعاء على الملعب الأولمبي في روما، على رغم غياب نجم الأولى ليونيل ميسي الذي يتعافى من إصابة.
وهذا أول لقاء بين المنتخبين منذ آخر مباراة أقيمت بينهما قبل 12 عاماً.
والجدير بالذكر بأن المنتخبين التقيا في نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية بين عامي 1978 و1990، أما آخر لقاء ودي بينهما فأقيم في روما أيضاً عام 2001 وانتهى بفوز الأرجنتين 2-1.
وحملت المباراة طابعاً خاصاً بالنسبة إلى مهاجم روما ومنتخب إيطاليا بابلو أوسفالدو الأرجنتيني الأصل والذي عاش طفولته في بوينوس آيرس وخطا خطواته الأولى في صفوف هوراكان قبل الانضمام إلى أتالانتا في العشرين من عمره.
وافتتح غونزالو هيغواين التسجيل للأرجنتين بعد خطأ في التشتيت من دانييلي دي روسي، فتلاعب بالدفاع وسدد كرة صاروخية متوسطة الارتفاع هزت شباك الحارس المخضرم جانلويجي بوفون (20).
ومن هجمة مرتدة، مرر هيغواين إلى إيفر بانيغا على الجهة اليمنى فضاعف الأرقام لمصلحة الضيوف (49).
وعادت إيطاليا إلى أجواء المباراة عبر لورنزو إينسينيي (22 عاماً) الذي سدد كرة لولبية من نحو 25 متراً سكنت الشباك الأرجنتينية بعد تمريرة من أوسفالدو (76).
وفي أبرز باقي المباريات خيم التعادل السلبي على مواجهة الجارين الودية بين بلجيكا وفرنسا في بروكسل، في حين قلبت ألمانيا تأخرها مرتين لتعادل ضيفتها الباراغواي 3-3 في المباراة التي أقيمت في كايزرسلاوترن.