كشفت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة منى المطوع عن ترسية مناقصة لبناء مدرسة ابتدائية إعدادية للبنين في وادي السيل من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة أحمد منصور العالي للمقاولات والتجارة بتكلفة تبلغ 3,731,341 دينار بحريني (ثلاثة ملايين وسبعمائة وواحد وثلاثين ألفاً وثلاثمائة وواحد وأربعون ديناراً) على أن تستغرق مدة التنفيذ 16 شهراً.
وأضافت المطوع بأن تنفيذ هذا المشروع يأتي ضمن توجهات الوزارة والخطة التشغيلية لها التي تضم العديد من المشاريع الريادية التي تسهم بدورها في الارتقاء بالخدمات التنموية المتكاملة التي تعود بالنفع على المواطن بصورة متميزة.
وأوضحت المطوع أن هذه المدرسة تتميز بالحداثة في التصميم وتلبي متطلبات وزارة التربية والتعليم، وتبلغ مساحة الأرض المخصصة للمشروع حوالي 31144 متراً مربعاً وتقدر مساحة البناء الإجمالية للمدرسة بحوالي 16626 متراً مربعاً وهي عبارة عن أربعة طوابق بواقع 20 فصلاً دراسياً للمدرسة الابتدائية و13 فصلاً دراسياً للمرحلة الإعدادية حيث يضم الفصل الواحد حوالي 25 إلى 30 طالب، وستضم المدرسة مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والكمبيوتر والعلوم المنزلية والمكتبة وما يتصل بهما من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومرافق خدمية عبارة عن دورات للمياه ومخازن في مبنى واحد. كما تم تصميم الصالة الرياضية التي تبلغ مساحتها حوالي 907.2 متر مربع على أعلى المستويات القياسية في المواد وأنظمة عزل الصوت والتكييف والتحكم الإلكتروني للإضاءة لرفع كفائتها والمبنى كاملاً في ترشيد استهلاك الكهرباء بما يضمن الاستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان حياة أفضل للمواطن والمقيم، وتشتمل المدرسة أيضاً على كافتيريا ملحقة بالصالة الرياضية وملاعب خارجية لكرة القدم واليد والسلة قريبة منها لإمكان استخدام مرافقها الرياضية بأعلى كفاءة في خدمة الطلبة صباحاً والمقيمين مساءً حيث ستفتح أبواب الصالة لتحقيق الاستفادة القصوى منها لضمان الشراكة الاجتماعية والتربوية.
وقالت المطوع إن التنسيق والمتابعة بين إدارة مشاريع البناء بوزارة الأشغال وإدارة التخطيط والمشاريع التربوية بوزارة التربية والتعليم على رأسها لطيفة البونوظة وبإشراف ومتابعة من وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة من خلال الاجتماعات الدورية المكثفة أثمرت في تطوير المباني الأكاديمية لتواكب الطلب المستمر لإنشاء العديد من المدارس في مختلف مناطق المملكة حسب الخطط والأولويات وحسب النظم الأكاديمية الحديثة والاشتراطات والمواصفات العالمية وجعل هذه المدرسة نقطة الانطلاق لإنشاء أول مدرسة تتبنى استراتيجيات المباني الخضراء حيث يتم من خلالها تطبيق أفضل الممارسات والخطوات العملية للبناء المستدام.
من جانبه، نوه العضو البلدي بالمنطقة محسن البكري بأهمية هذا المشروع كونه المدرسة الأولى من نوعها في المنطقة، وتقدم بالشكر لوزارة الأشغال على جهودها المبذولة لتوفير كافة حاجات المواطنين والمقيمين.