كتبت - سلسبيل وليد:
تستبق جمعية البحرين الشبابية مؤتمر القمة الشبابية الخامس المزمع انعقاده نوفمبر المقبل، بتنظيم ملتقى يجمع 16 جمعية من مختلف الأطياف والتوجهات على طاولة واحدة ولأول مرة، لبحث القضايا والبنود المدرجة على جدول أعمال القمة. وكشف رئيس الجمعية علي شرفي أن موعد الملتقى يحدد لاحقاً، داعياً الجميع إلى التكاتف والعمل بروح شبابية واحدة تظهر للمجتمع أن الشباب البحريني قادر على تحمل المسؤولية في شتى المجالات.
وأوضح أن الملتقى ينعقد تحت عنوان «ملتقى رؤساء الجمعيات الشبابية»، ويناقش الموضوعات والبرامج والأنشطة الطموحة المقرر طرحها في قمة الجمعيات الشبابية. وقال إن الملتقى يسعى لتوحيد وتنسيق الفعاليات المشتركة بين الجمعيات الشبابية العاملة في البحرين، سعياً لتوحيد الأفكار الشبابية والنهوض بالحركة الشبابية.
وأضاف شرفي أن المكتب التنفيذي يعلن قريباً تفاصيل موعد انعقاد القمة السنوية للجمعيات الشبابية الخامسة بالتعاون مع الجمعيات الأخرى، ومتابعة التوصيات الخاصة بالمؤتمر الشبابي «حوار الشباب» بعد انعقاده بدعوة من رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ومتابعة تنفيذ مرئيات محور الشباب إثر مناقشته في مؤتمر حوار التوافق الوطني وخروجه بعدة توصيات تهم الشأن الشبابي. ونبه شرفي إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة دعوة باقي الجمعيات الشبابية المسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية إلى الانضمام لعضوية المكتب التنفيذي للمنظمات الشبابية البحرينية.
قال رئيس مجلس المنظمات الشبابية البحرينية علي شرفي أن تشكيل المكتب التنفيذي يعتبر إنجازاً بحد ذاته من أجل توحيد الصف الشبابي الطموح لخدمة الشباب والوطن ودفع الحركة الشبابية إلى الأمام والعمل على تنفيذ التوصيات والمرئيات التي ستطرح على طاولة القمة المقبلة للجمعيات الشبابية.
وأضاف أن جميع المنظمات الشبابية أثبتت وجودها على الساحة البحرينية منذ إطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومنذ استلام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئاسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، حيث شهدت الأعمال والأنشطة التطوعية للجمعيات الشبابية تألقاً ملحوظاً في السنوات السابقة، وعرفت الساحة البحرينية العديد من الأنشطة الشبابية المميزة التي تركت أثراً واضحاً يلمسه الجميع، لافتاً إلى أنه عندما تتحد الأيادي الشبابية البحرينية تتولد طاقة الإبداع والتألق والعطاء والعمل وإعداد جيل واع متسلح بالعلم والمعرفة ومتمسك بدينه وثوابته الوطنية، خصوصاً وأن فكرة تأسيس المكتب التنفيذي قبل انعقاد المؤتمر السنوي للجمعيات الشبابية تحت عنوان: «قمة الجمعيات الشبابية»، يعتبر انطلاقة إيجابية نحو الرقي والمستقبل المشرق للشباب والوطن.
وأشار رئيس المكتب إلى أن المكتب التنفيذي سيقوم خلال الفترة المقبلة بإطلاق الملتقى الأول لرؤساء الجمعيات الشبابية قبل الإعلان عن موعد انعقاد قمة الجمعيات الشبابية، وسيعمل المكتب التنفيذي بعد القمة على متابعة التوصيات والمرئيات الجمعيات الشبابية، وكذلك دعوة باقي الجمعيات الشبابية المسجلة في وزارة التنمية الاجتماعية الفترة المقبلة إلى الانضمام إلى عضوية المكتب التنفيذي للمنظمات الشبابية البحرينية.
وتابع شرفي: لقد شهد المكتب التنفيذي للجمعيات الشبابية تألقاً ملحوظاً في توحيد صف الجمعيات الشبابية في إطار تنفيذ الفعاليات المشتركة بين الجمعيات الشبابية وبمشاركة مجموعة من اللجان والفرق الشبابية، حيث قدم المكتب على الساحة البحرينية العديد من الأنشطة التي تركت أثراً واضحاً في توحيد الصف الشبابي ليكون مساهماً فاعلاً في عملية البناء في مملكة البحرين، وذلك منذ بداية الإعلان عن تدشين أعمال المكتب بقيادة رئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي وبتنسيق عام من أمين سر جمعية البحرين الشبابية أحمد بوحسن وكل ذلك يعود للمشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى، ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد، بتوفير الأرضية الصلبة التي مهدت الطريق للشباب البحريني وللحراك الشبابي انطلاقة إيجابية نحو الرقي والمستقبل المشرق بضياء الأمل ولذة العمل التطوعي.
وأكد شرفي أن وزارة التنمية الاجتماعية وفرت كثيراً من مطالب الجمعيات الشبابية بفضل جهود الوزيرة د.فاطمة البلوشي، كان أبرزها توفير مقر لكل جمعية شبابية تحت مسمى «مجمع المنظمات الشبابية الأهلية»، حيث قامت الوزارة بشراء مبنى خاص يضم بين أرجائه الجمعيات الشبابية، بجانب ما تقدمه إدارة المنظمات الشبابية بالوزارة بجهود مديرة الإدارة نجوى جناحي في دعم الجمعيات الشبابية بتقديم منح سنوية مالية للجمعيات الشبابية لتنفيذ مشروعاتها التنموية والتي ينعكس مردود تلك المنح المالية على الأطروحات الخاصة لكل جمعية شبابية، وبكل تأكيد يدفعها للأمام، وكذلك الدور الذي يقدمه مركز دعم المنظمات الأهلية الذي يقدم للجمعيات الشبابية الاستشارات ويوفر مساحة لإقامة الفعاليات والأنشطة، بالإضافة للدور البارز الذي قامت به المؤسسة العامة للشباب والرياضة بجهود رئيسها هشام الجودر برعايته ودعم المؤسسة لأكبر حدث رياضي وثقافي بين الجمعيات الشبابية على مدار عامين وجهود مجلس التنمية الاقتصادية لرعايته قمة الجمعيات الشبابية، ما يدل على حرص الجهات الحكومية والجهات الإعلامية على تقديم الدعم اللازم للجمعيات الشبابية التطوعية لتمارس دورها بأكثر احترافية ضمن مبدأ الشراكة المجتمعية.