أعلن أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله أمس، استعداده للذهاب شخصياً للقتال في سوريا بمواجهة ما اسماهم بـ”الإرهابيين التكفيريين” الذين رجح أن يكونوا خلف تفجير سيارة مفخخة في معقل الحزب بالضاحية الجنوبية الخميس. وقال نصر الله في خطاب إذا احتاجت المعركة مع هؤلاء الإرهابيين التكفيريين أن أذهب أنا وكل حزب الله إلى سوريا سنذهب إلى هناك”.
وكان الحزب أعلن منذ أشهر مشاركته في المعارك إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد مقاتلي المعارضة، الذين يعدهم النظام ”إرهابيين” ترتبط غالبيتهم بتنظيم القاعدة.
وأستدرك نصرالله قائلا ”لا أريد أن أحسم الآن وأقول إن الانفجار هو مسؤولية الجماعات التكفيرية، لكن الترجيح الكبير جداً هو هذا - بحسب المؤشرات والمعطيات - وكل ما يتوافر لدينا”. وشدد على أن أفراد هذه الجماعات ”ليسوا سُنة، ولا دين لهم ولا مذهب ولا وطن”.