كتب حذيفة إبراهيم:
«جمعت تواقيع ستة آلاف شخص من قرى البحرين، لإقامة فعاليات رفضاً للعنف والإرهاب، إلا أن الإرهابيين اعتدوا علينا وهددونا حال إكمال العمل على الفكرة» تقول إحدى حرائر البحرين من سترة التي تشهد أعمال إرهاب بشكل مستمر، فيما تقول أخرى إن «الإرهاب المسيطر على المنطقة مرفوض من قبل غالبية الأهالي».
وروت مواطنة، في معرض ردها على أسئلة وجهتها الوطن لنساء من سكان القرى، تجاربها مع الإرهابيين إذ قالت: «اقتحموا منزلي وضربوني مراراً وأزالوا عني حجابي، لأني لا أريد لأحد من عائلتي الاشتراك بالتخريب(..) هل حقاً هم ينصرون الحرائر أم يعتدون عليهن؟!».
الرفض الشديد للعنف والإرهاب في القرى كان القاسم الأكبر بين آراء الحرائر، إذ أكدن أن الإرهاب أثر على سير حياتهن الطبيعية، مشيرات إلى أن «الأصوات الرافضة للإرهاب قد تخفت حال استمرار التباطؤ في اتخاذ ما يلزم لحمايتهم».