وصل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، بحفظ الله ورعايته، صباح اليوم السبت إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة أخوية للمملكة العربية السعودية الشقيقة يلتقي خلالها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وعدد من كبار المسئولين السعوديين، لبحث تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتطويرها في كافة المجالات.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة الرياض وعدد من كبار المسؤولين بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقد أدلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لدى وصوله بتصريح قال فيه:
يسرنا ونحن نصل الى بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة ان نعرب عن بالغ سعادتنا بهذه الزيارة لما ستتيحه من فرصة للالتقاء بالأشقاء، وبما ستهيئه من مجال لزخم العلاقات الأخوية المتميزة والمتفردة بين البلدين والشعبين الشقيقين التي أرسى دعائمها الآباء والأجداد، وعملت على توثيق أواصر التلاحم والتعاضد يينهما.
ويطيب لنا أن نتقدم بخاص الشكر والتقدير لأخينا صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة على دعوة سموه الكريمة لهذه الزيارة إلى هذا البلد العزيز علينا قيادةٌ و شعباٌ.
إن علاقة بلدينا الشقيقين لها طابعها الخاص والمميز يدعمها تاريخ عريق يشهد على الازدهار الذي تشكله هذه العلاقة عبر محطاتها التي تضيء تاريخ البلدين، وتشهد تطورا وارتقاء بفضل ما تحظى به من اهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية الشقيقة.
إننا ننتهز هذه المناسبة كذلك لنشيد بالازدهار و التطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية تحت القيادة الحكيمة لأخينا خادم الحرمين الشريفين وبجهوده وبصماته البينة في مواصلة مسيرة البناء والتنمية للمملكة العربية السعودية، كما نشيد بالمواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في نصرة قضايا العرب والمسلمين وفي وحدة الصف ولم الشمل، وإن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالانتقال من حالة التعاون الى حالة الاتحاد بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلا أحد أوجه مبادراته الخيرة لرص الصف وجمع الكلمة و توحيد المواقف. كما نجد أن هذه الزيارة فرصة سانحة لنعبر فيها عن التقدير العالي لمملكة البحرين حكومةٌ و شعباٌ على الدعم اللامحدود الذي تحظى به من شقيقتها المملكة العربية السعودية في المجالات كافة وهي مواقف ليست بمستغربة على بلد العطاء ومهد الاسلام والعروبة .
إن مملكة البحرين تحرص على استمرار التواصل والتنسيق مع المملكة العربية السعودية في كافة القضايا وفي مقدمتها توسيع دائرة التكامل والتعاون الثنائي في مختلف المجالات، والبناء على ما يجمع بين البلدين الشقيقين من تفاهم في الرؤى والأهداف، مؤكدين موقفنا الراسخ والثابت بالوقوف مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في كافة إجرائها في حفظ أمنها وصون استقرارها و في مواجهة الارهاب واجتثاه من جذوره.
إن ما يجمع بين البلدين الشقيقين أوسع وأشمل من أن تعبر عنه الكلمات، فالسعودية تقع في وجدان أهل البحرين لمواقفها الداعمة والمساندة للبحرين في كافة الظروف ، وإننا نتطلع إلى أن تكون نتائج الزيارة استكمالا لما تم انجازه على الصعيد الثنائي بين البلدين الشقيقين في ظل الرغبة الصادقة التي تجمع بينهما في تقوية الراوبط الأخوية التي تجمع بينهما والارتقاء بها على كافة الأصعدة.
وكان صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء الموقر قد غادر ارض الوطن بحفظ الله ورعايته متوجها الى المملكة العربية السعودية الشقيقة في زيارة اخوية يلتقي سموه خلالها بعدد من كبار المسئولين السعوديين .