تأجلت أمس (السبت) إعادة محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك بتهمة التحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 من يناير 2011، وغاب مبارك عن الجلسة بسبب الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد.
ولم يحضر الجلسة أيضاً نجلا مبارك علاء وجمال المتهمان في قضايا فساد ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، لكن حضرها ستة من كبار مساعدي العادلي ولايزال رجل الأعمال حسين سالم هارباً. وقال مصدر أمني إن الظروف الأمنية الراهنة حالت دون حضور المتهمين الجلسة. وقررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل جلسة إعادة المحاكمة إلى 25 من آب الجاري. وهذه هي المرة الأولى التي يغيب فيها مبارك (85 عاماً) عن جلسة إعادة المحاكمة التي استؤنفت في مايو الماضي. ويحتجز مبارك في سجن مزرعة طرة بجنوب القاهرة وهو نفس السجن الذي أودع فيه أعضاء قياديون من جماعة الإخوان المسلمين منذ إلقاء القبض عليهم خلال حملة على الجماعة.
وحكم على مبارك والعادلي بالسجن المؤبد في يونيو من العام الماضي لعدم منعهما قتل المتظاهرين خلال انتفاضة عام 2011 التي أطاحت به. إلا أن محكمة أمرت في يناير الماضي بإعادة المحاكمة بعد قبول طلبات استئناف من الادعاء والدفاع وظل مبارك محبوساً احتياطياً على ذمة التحقيق في قضايا فساد أخرى. ويحتجز مرسي أيضاً لكن في مكان غير معلوم ويواجه تحقيقاً رسمياً بشأن اتهامات تتعلق بالقتل وهروبه من معتقل خلال الانتفاضة والتآمر مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.
970x90
970x90