أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي عن « قلقها العميق» إزاء تدهور الحالة الصحية لسبعة فلسطينيين محتجزين لدى إسرائيل ومضربين عن الطعام منذ فترات طويلة.
وقالت اللجنة الدولية في بيان لها «تعرب اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها بشكل خاص إزاء الوضع الصحي للمحتجز عماد عبد العزيز البطران».
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خوان شايرر «حياة المضرب عن الطعام عماد البطران في خطر محدق ما لم تجد سلطات الاحتجاز حلاً فورياً، ويجب أن يراعي أي حل يتم اتخاذه القرارات التي اعتمدتها الطبية العالمية».
وتنص هذه القرارات على حق المحتجزين الاختيار بحرية إن كانوا يوافقون على التغذية أو على تلقي العلاج الطبي، وضمان احترام خيارهم والحفاظ على كرامتهم.
وحسب نادي الأسير الفلسطيني فان المعتقل البطران مضرب عن الطعام منذ الخامس من مايو الماضي، وأنه محتجز رهن الاعتقال الإداري.
وأوضحت المتحدثة باسم النادي أماني سراحنة أن ما زاد من حالة البطران سوءاً أنه كان يعاني من أمراض قبل أن يتم اعتقاله، إضافة إلى أنه أوقف تناول الفيتامينات التي يحصل عليها المضربون في المستشفيات.
وأكدت سراحنة وجود ثمانية معتقلين فلسطينيين مضربين عن الطعام، تحتجزهم إسرائيل، موضحة أن هؤلاء جميعهم باتوا الآن محتجزين في المستشفيات الإسرائيلية، وليس داخل السجون.
وأشارت سراحنة إلى أن أربعة من المعتقلين المضربين هم قيد الاعتقال الإداري وثلاثة محكومين لسنوات طويلة، ومنهم محكوم مدى الحياة، مثل المعتقل حسام مطر المعتقل منذ العام 2007، ومضرب عن الطعام منذ 75 يوماً.