أعلنت مجموعة «كالوتي للمجوهرات»-إحدى كبرى الشركات العاملة في مجال تنقية وتداول الذهب والمعادن الثمينة في العالم- عن تعيين جيفري رودز في منصب المدير التنفيذي لقسم المؤسسات المالية الذي تمّ إطلاقه مؤخراً.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة كالوتي للمجوهرات، منير كالوتي: «يعدّ جيفري من أبرز الشخصيات العاملة في سوق سبائك الذهب العالمية، نظراً للخبرات الواسعة والدراية العميقة التي يمتلكها، مما يؤهله لدعم تطوير أعمالنا في مجال تداول السبائك الذهبية». ويسعى قسم المؤسسات المالية بشكل رئيس إلى توسيع وتنمية عمليات تداول السبائك الذهبية، والتي تستهدف المؤسسات والعاملين في قطاع التجزئة، كما سيعمل القسم الجديد على إطلاق وتطوير كافة أنشطة المجموعة في مجال تداول السبائك، فضلاً عنتوفير الخدمات الاستشارية لعملائها الفعليين والمحتملين. وأردف كالوتي: «تركز مجموعة كالوتي أعمالها حالياً على توسعة نشاطاتها في مجال تداول سبائك الذهب، فيما نترقب افتتاح مكتبنا الجديد في دولة البيرو، ومصفاتنا الجديدة للمعادن الثمينة في دبي، التي ستكون إحدى أكبر مصافي الذهب في العالم، حيث ستبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 1.400 طن سنوياً عند اكتمالها خلال العام 2015». ويمتلك رودز باعاً طويلاً في أسواق المعادن الثمينة العالمية، حيث عمل خلال السنوات الـ35 الماضية في مجموعة من أبرز الجهات العاملة في تجارة السبائك الذهبية من بنوك ومؤسسات مالية. وكان قد أسهم في إطلاق عدّة محافظ استثمارية تختصّ بالمعادن الثمينة في كل من منطقة الشرق الأوسط، وشبه القارة الهندية وآسيا. وحظي رودز بسلسلة من النجاحات خلال مسيرته المهنية، كان أبرزها في سوق دبي التي باتت اليوم من أبرز الأسواق العالمية في تجارة الذهب. كما كان لرودز دور في تطوير مركز دبي للسلع المتعددة، وهو عضو في مجموعة دبي الاستشارية للذهب منذ تأسيسها في العام 2003. ويشارك رودز، الرئيس السابق للجنة العلاقات العامة التابعة لجمعية سوق لندن للذهب، بشكل منتظم كمتحدّث في كبرى المحافل الدولية المرتبطة بتجارة المعادن الثمينة. وقال رودز: «تتمتع مجموعة كالوتي بسرعة تطور أعمالها بهدف تلبية طموحاتها الواسعة لتصبح إحدى كبرى الشركات العاملة في مجال تنقية وتداول الذهب والمعادن الثمينة في العالم». وكانت مجموعة كالوتي أعلنت في أبريل الماضي، عن وضعها حجر الأساس لإحدى كبرى مصافي الذهب والمعادن الثمينة في العالم، في دبي، وستمتلك المصفاة الجديدة، والتي ستدخل حيّز التفعيل في العام 2015، طاقة إنتاجية تصل إلى 1.400 طن من الذهب و600 طن من الفضة والمعادن الثمينة الأخرى.