فرنسا - مكتب سمو الشيخ ناصر بن حمد:
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي للقدرة بأن الفوز الرائع الذي حققه الفريق في بطولة العالم التجريبية للقدرة في سارتلي بفرنسا ترجم نجاح مشاركة الفريق في البطولة بعد المنافسة القوية التي شهدتها المراحل الـ4 بين فرسان البحرين والإمارات منذ المرحلة الأولى وتقارب زمن كل مرحلة مع اختلاف المراكز، إلا أن النهاية جاءت قوية للغاية في منافسة قوية وشرسة حتى الخطوات الأخيرة.
وأشار سموه إلى أن ثقتنا كانت كبيرة في فرساننا لاحتلال المراكز الأولى، وبذل الفارس رائد محمود جهوداً كبيرة من أجل الوقوف على منصة التتويج، وهو ما حدث في نهاية السباق عندما وقف على منصة التتويج محققاً المركز الثاني بعد الجهود الكبيرة خاصة مع قرب نهاية المرحلة عندما تمكن من اللحاق بالفارس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي كان قد تقدم عليه بفارق 6 دقائق تقريباً. وأضاف سموه أن البطولة جاءت صعبة، وهذا ما دفعنا إلى تقديم ملاحظاتنا للجنة المنظمة حول نقاط عديدة عن التنظيم والمراحل، خاصة وأن بطولة العالم للقدرة سوف تقام في نفس الموقع العام القادم، لذا حرصنا على المشاركة للاطلاع على نقاط القوة والضعف في هذه المراحل، وقد استفدنا كثيراً من هذا التواجد حيث كشفت لنا البطولة نقاط عديدة سوف تكون لصالحنا للمشاركة القادمة.
وأكد سموه في الوقت نفسه بـــأن تواجد فرسان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على منصة التتويج والذي تمثل في الإمارات والبحرين وسلطنة عمان، يؤكد الإعداد الجيد ونجاح برامج التدريب وفي الوقت نفسه الدعم الذي تلقاه هذه الرياضة في دولنا.
خالد بن حمد:
إنجاز رائع
من جانبه قال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد إسطبلات الخالدية بأن ما حققه الفريق الملكي في بطولة العالم التجريبية للقدرة رائع بمعنى الكلمة، حيث نجحت خطة التدريب والإعداد والدعم للفريق، خاصة وأن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي من يقوم بإعداد خطة التدريب وقد لاحظنا النجاح الذي رافق الفريق الملكي في هذا الموسم منذ عدة مشاركات في البطولات الأوروبية. وأشار سموه بأننا اطلعنا على صعوبة السباق من خلال المراحل، وذلك حسب تقارير الفرسان، إلا أننا وفقنا ولله الحمد على تحقيق هذه النتيجة الرائعة ولله الحمد على هذه الانتصارات التي تحققت لفرساننا في هذه البطولات. وأضاف سموه بأن هذه المشاركة الناجحة تدفعنا للتفاؤل بشأن المشاركة القادمة في موست بالتشيك وكذلك البطولات القادمة التي ستقام في العام القادم.
وأكد سموه بأن الفريق ترجم توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بصورة جيدة في هــــذا السباق، وكذلك السباقات السابقة وهو دليل على إعداد الفريق بصورة جيدة وقد تمت ترجمة ذلك إلى نجاح وواقع من خلال البطولات التي شارك فيها الفريق طوال الموسم الجاري، مؤكداً سموه بأن هذه النجاحات تؤكد تواصل نجاح رياضة القدرة البحرينية والمواقع التي وصل لها الفريق من خلال الوقوف على منصات التتويج في كل بطولة وهو الأمر الذي يؤكد نجاح برنامج إعداد الفريق.
دعيج بن سلمان: تواصل المكاسب
وقال الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس لجنة القدرة بالاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بأن ما يتحقق للفريق الملكي من انتصارات رائعة لهو تأكيد على الرؤية الثاقبة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي ونجاح خطة المشاركة في البطولات خاصة الأوروبية منها بعد أن وقف الفريق على منصة التتويج لأكثر من مرة خلال هذا العام.
وأشاد الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة بالخطة التدريبية لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتي أدت إلى تحقيق النتائج الإيجابية في البطولات، ومنها بطولة العالم التجريبية للقدرة التي أقيمت في فرنسا حيث حققنا نتيجة إيجابية كذلك.
وأكد الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة بأن التفاؤل يسود الفريق بتحقيق نتائج إيجابية في البطولات القادمة، وذلك في ظل توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي ومتابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد إسطبلات الخالدية.
وفي الوقت نفسه أشاد الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة بالمجهود الكبير الذي بذله الفارس رائد محمود في السباق وحرصه على تحقيق المركز الثاني رغم المنافسة الشديدة في المراحل الـ4 وخاصة المرحلة الأخيرة التي شهدت منافسة قوية بين الفرسان.
د. خالد:
نجاحات مستمرة
وأشار مدير الفريق الملكي للقدرة د.خالد أحمد حسن إلى أن نجاحات الفريق الملكي مستمرة من سباق إلى آخر، وذلك بفضل التوجيهات والخطط التي يعدها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لكافة السباقات، إضافة إلى برنامج إعداد الجياد في أوروبا، حيث أثمرت هذه التدريبات إلى تحقيق النجاحات خلال المشاركة في هذه البطولات وكذلك متابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد إسطبلات الخالدية للفريق والبطولات والفرسان.
وأضاف د. خالد أحمد حسن مدير الفريق الملكي إلى أن النجاحـــــات لم تتوقف في هذا الموسم وأصبح الفريق رقماً صعباً ويحسب له خلال المشاركات بفضل الدعم اللامحدود الذي يحظى به الفريق من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وفي المقابل فقد نجح فرسان الفريق في ترجمة هذا الدعم وهذه التوجيهات إلى واقع ملموس في البطولات الأوروبية.
وأشاد د.خالد أحمد حسن بالجهود الكبيرة التي بذلها الفارس رائد محمود لتحقيق المركز الثاني في بطولة العالم التجريبية للقدرة بمحافظة نورماندي الفرنسية، خاصة وأن البطولة شهدت منافسة قوية للغاية خلال المراحل الـ4 وبالتحديد المرحلة الرابعة والأخيرة والتي شهدت منافسة ثنائية، كما أشاد بالمنافسة القوية التي شهدتها البطولة من جانب كافة الفرسان وخاصة فرسان أوروبا الذين شاركوا بخبرتهم، إلا أن النجاح كان حليف فرسان دول التعاون الذين وقفوا على منصة التتويج في نهاية الأمر.
وأشاد كذلك بجهود الفارسين غازي الدوسري وعيسى الهزاع اللذين لم يوفقا في السباق لإصابة جواديهما خلال المرحلة الأولى من السباق.
وفي الوقت نفسه أكد د. خالد أحمد حسن استفادة المشاركة من هذه البطولة والبطولات السابقة خاصة وأن نفس المدينة سوف تنظم بطولة العالم في العام القادم.
وأشاد د. خالد بجهود الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة الذي كان وراء شراء الجواد فونيكس الذي فاز به رائد محمود بالبطولة.
رائد: منافسة قوية
والفارس رائد محمود الذي فـــــاز بالمركز الثاني قال بأن المرحلة الرابعة والأخيرة كانت من أصعب المراحل، حيث جاءت المنافسة قوية ومثيرة للغاية مع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بعد أن خرج سموه من القرية بفارق 6 دقائق، إلا أنني تمكنت من اللحاق به في الوقت المناسب واستمرينا لفترة من الزمن إلا أن سموه وبخبرته المعروفة في عالم سباقات القدرة استطاع أن يتقدم في الخطوات الأخيرة بعد أن حرصت على مواصلة السباق وبسرعة أقل لضمان اجتياز الفحص البيطري، وقد نجحت خطتي حيث إنها كانت توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي ومتابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد إسطبلات الخالدية في هذه المرحلة.
وأكد رائد محمود استفادته الكبيرة من السباق والمشاركة الإيجابية، حيث كشفت لنا المشاركة العديد من النقاط ومعرفة المواقع المختلفة للسباق الذي سيقام في العام القادم.
وأشار رائد محمود إلى أن المراحل التي كانت على ساحل البحر تعتبر من أجمل وأفضل المراحل في السباق ولم يحدث في السباقات السابقة أن تقام بجانب ساحل البحر.