أكدت "ميناتليكوم"، أن قرار هيئة تنظيم الاتصالات باستبعاد الشركة من دخول مزاد خدمات النطاق العريض 4G LTEيتعارض مع التزاماتها الرئيسة بتشجيع المنافسة العادلة والعمل بشفافية وبدون تمييز في سبيل جذب المستثمرين.وأضافت الشركة في بيان أن ذلك يتعارض أيضاً، مع الترويج لبيئة استثمارية تنافسية وحماية مصالح المستهلكين في قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية بالمملكة.
وأضافت الشركة في بيان أن ذلك يتعارض أيضاً، مع الترويج لبيئة استثمارية تنافسية وحماية مصالح المستهلكين في قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية بالمملكة.
وأضافت الشركة، أنها حصلت من هيئة تنظيم الاتصالات على الترخيص اللازم لتقديم خدمات الهاتف المتنقل في البحرين، منذ فبراري 2012، إلا أن الهيئة استبعدتها من دخول المنافسة دون مبررات.
وكانت "ميناتليكوم" قد سجلت لدخول مزاد خدمات النطاق العريض 4GLTE، حيث قامت هيئة تنظيم الاتصالات بقبولها رسميا للدخول في المزاد الحالي.
وحتى يوم 14 مارس 2013، أي قبل 7 أيام من الموعد المحدد لإنتهاء قبول عطاءات المزاد، كانت الهيئة مستمرة في إرسال التحديثات عن مجريات المزاد للشركة بصفتها مسجلة رسميا لدخول المزاد.
إلا أنه في يوم 17 مارس الماضي، تم الإعلان عن تعديل في لوائح المزاد تقضي باستبعاد "ميناتليكوم" عن التقدم في إجراءات المزاد، في حين كان موعد إنتهاء قبول عطاءات يوم 21 مارس 2013.
و بعد ذلك بأيام قليله تمكنت شركة "ميناتليكوم" من الحصول على أمر قضائي عاجل يلزم هيئة تنظيم الاتصالات بالسماح للشركة من دخول المزاد.
وأكدت "ميناتليكوم"، أنها على ثقة بأن المنافسة العادلة هي الأداة الوحيدة المجدية اقتصاديا لتحسين نوعية الخدمات المقدمة في السوق وزيادة القيمة المالية لانفاق المستهلك الى جانب خفض الأسعار.
يشار إلى أن 93% من العاملين في "مينا تليكوم" من البحرينين، كما تضيف الشركة نسبة كبيرة إلى الناتج المحلي الإجمالي. وتوفرالشركة خدماتها بأسعار تنافسية لشريحة واسعة من المستهلكين في السوق المحلي. كما إن الشركة ترعى العديد من المشاريع الاجتماعية الموجهة لشباب البحرين.
وكانت "ميناتليكوم"، حصلت على أمر قضائي يسمح لها بالمشاركة في مزاد النطاق العريض 4GLTE، بناء على قضية رفعتها هيئة تنظيم الاتصالات، تستبعدها من المشاركة في المزاد لأسباب غير معروفة.
ومع وجود الأمر القضائي، يسمح بمشاركة الشركة في المزاد، غير أن الهيئة أصدرت قراراً بتأجيل موعد قبول عروض المزاد في وقت لاحق.