كشف القائم بأعمال رئيس نيابة محافظة المحرق حسين ميرزا خميس عن تفاصيل جديدة في واقعة اعتداء مجموعة من المحبوسين احتياطياً على أعضاء من الشرطة بتوقيف الحوض الجاف، مفادها أن المتهمين سكبوا المياه في ممر العنبر محاولين توصيل الكهرباء به لصعق الشرطة، إلا أن قطع الشرطة للتيار الكهربائي حال دون ذلك.
وأضاف في تصريح صحافي أمس أن «نيابة المحرق باشرت استكمال الإجراءات التحقيقية في الدعوى حيث استمعت إلى أقوال ثمانية من المجني عليهم من أفراد الشرطة، وقد قرر المذكورون بأنه تم ضبط هواتف نقالة من قبل ضابط وأفراد من الشرطة في أحد عنابر التوقيف، وحال ضبطها قام الموقوفين بالعنبر بالاعتداء على سلامة جسم الضابط والأفراد المرافقين له عند عملية التفتيش ما أدى إلى إصابتهم بإصابات متفرقة».
وتابع ميرزا نقلاً عن المجني عليهم أن «المتهمين خلعوا عدداً من الأبواب وأتلفوا بعض الأدوات الكهربائية الموجودة بداخل العنبر وسكبوا المياه في ممر العنبر محاولين بذلك توصيل الكهرباء بالماء المسكوب لصعق الشرطة وقد حال دون ذلك قطع الشرطة للتيار الكهربائي والسيطرة عليهم».
وأشار إلى أن «النيابة استجوبت أربعة متهمين حول الواقعة ووجهت لهم تهم مقاومة السلطات والاعتداء على موظفين عموميين أثناء تأدية وظيفتهم وتهمة الإتلاف العمد وأمرت بحبسهم احتياطياً على ذمة القضية»، مضيفاً أنه «جارٍ استكمال استجواب باقي المتهمين في الواقعة، كما ندبت النيابة الطبيب الشرعي بفحص المجني عليهم والمتهمين لبيان ما بهم من إصابات وكيفية وقوعها».