كتبت - زهراء حبيب:
تستمع المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة اليوم، إلى شهود النفي التابعين للمتهم الأول، في قضية 4 متهمين شرعوا بقتل رجال أمن وعامل آسيوي إثر تفجير قنبلة بيده قرب مدرسة ابتدائية للبنين في الدير.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين الأربعة إلى المحكمة، بعد أن وجهت إليهم تهماً أنهم شرعوا عمداً بقتل المجني عليه ورجال الشرطة كونهم موظفين عموميين، أثناء وبسبب تأدية وظيفتهم، بأن عقدوا العزم وبيتوا النية ووضعوا عبوة متفجرة في قرية الدير داخل حجارة كبيرة الحجم، قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا بالمجني عليه الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو نقل المجني عليه إلى المستشفى ومداركته بالعلاج.
ووجهت لهم النيابة تهمة أنهم أحدثوا تفجيراً عند مدخل قرية الدير بقصد ترويع الآمنين، وصنعوا وحازوا القنبلة تنفيذاً لغرض إرهابي.
وكان حدث انفجار بتفجير قنبلة محلية الصنع يوم 17 مارس الماضي في منطقة الدير مقابل بوابة مدرسة الدير الابتدائية للبنين، قرب محل لتصليح دراجات الأطفال، ونتج عن الحادث إصابة عامل آسيوي إصابة بليغة في يده ونقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ومن خلال إجراء التحريات تم التوصل لأحد المتهمين الذي اعترف أنه قابل المتهم الأول قبل الواقعة قرب أحد المساجد، وأخبره أن لديه قنبلة محلية الصنع جاهزة الصنع، ويرغب في مساعدته على وضعها قرب مدخل القرية مكان تمركز الشرطة. وتلقى رسالة على هاتفه من المتهم الأول طالباً منه لقاءه قرب مدرسة الدير الابتدائية، وهناك التقى ببقية المتهمين ووزع مهمة مراقبة المكان بينما وضع هو العبوة المتفجرة. عقدت الجلسة برئاسة القاضي علي بن خليفة الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وجاسم العجلان، وأمانة سر إيمان دسمال.