ماليزيا- (رويترز): بدأ رد بول يصبح مثل الفرق التي كانت تطارده العام الماضي بعدما فشلت سيارتا الفريق في الصعود لمنصة التتويج في جائزة ماليزيا الكبرى ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات أمس الأول الأحد. وبدأ سيباستيان فيتل السباق من المركز الخامس في قائمة المنطلقين ووصل إلى خط النهاية وهو في المركز 11 بعد أن أدى احتكاك مع سيارة الهندي نارين كارثيكيان سائق اتش.ار.تي إلى إصابة سيارة السائق الألماني بأضرار كبيرة. وقال كريستيان هورنر مدير رد بول للصحافيين «اصطدم بكارثيكيان الذي بدا أنه فقد السيطرة... كان هذا مخيباً للآمال بالنسبة لفيتل لأنه على الأقل كان الحصول على المركز الرابع مؤكداً له اليوم». وقال هورنر إن تحطم الأنبوب الذي يزود المكابح بالهواء ليساعد في تبريدها كان يعني ارتفاع درجة حرارة مكابح سيارة فيتل وأدى إلى أن يطلب الفريق من السائق الألماني الانسحاب. لكن خللاً في دائرة الاتصال الداخلي لرد بول تسببت في عدم سماع فيتل للنداء. وقال هورنر «رأينا أن مكابح الإطار الخلفي الأيسر تتجه إلى ارتفاع كبير في درجة حرارتها وخرجت عن السيطرة ولهذا أردنا محاولة إيقاف السيارة من وجهة نظر تتعلق بالسلامة». واحتل مارك ويبر زميل فيتل المركز الرابع رغم أنه لم يكن مرتاحاً بشكل كبير مع نوعية الإطارات التي استخدمها بعدما أدى الهطول الغزير للأمطار إلى توقف السباق لفترة. وقال ويبر «كانت فترة طويلة للغاية. ليس من أساليب فورمولا 1 القيادة في ظل هذا التحكم الضعيف». وأضاف السائق الأسترالي الذي كان يطارد لويس هاميلتون صاحب المركز الثالث قرب نهاية السباق «وبعد ذلك عندما بدأت الحلبة تجف شعرت بأنني أكثر سعادة وكنا نسير في الاتجاه الصحيح». وواجه رد بول صعوبات هذا الموسم وسيطر مكلارين على جولات التجارب في أول سباقين. وأظهرت سيارة رد بول التي صممها ادريان نيوي سرعة مقبولة في سباق أستراليا الافتتاحي الأسبوع الماضي لكن سرعتها لم تكن كافية لمنافسة سيارة مكلارين الخاصة بجنسون باتون الفائز بالسباق. وحصد رد بول 42 نقطة في أول سباقين مقابل 72 نقطة أحرزها العام الماضي في المرحلة نفسها. وقال هورنر «ندرك أن هناك أشياء نستطيع تطويرها وهذا ما سنركز عليه من أجل سباق الصين. لكن الأمر لا يمكن توقعه في هذه اللحظة».\\
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}