طالبت جمعية الصف الإسلامي (صف) الحكومة والجهات المعنية والمجلــس الوطنــــي بغرفتيــــه، المتابعة المستميتة بلا هوادة ولا مهادنة، والضرب بيد من حديد للقضاء على الإرهابيين ومن يقف خلفهم، وعدم إعطائهم أي ذرة أوكسجين ليتنفسوا، دون السمـاع لأي ناعق ينشد المهادنة أو ما يسمى بالمصالحة.
وأضافت أن شعب البحرين الشريف يحمل ممثليه تحت قبة البرلمان مسؤولية أي تقاعس أو تراخٍ، فأهل البحرين يعلمون علم اليقين كل أدوات وقادة ورعاة وحماة الإرهاب في الداخل والخارج، بعد أن كشفهم جبار السموات والأرض، ووحد بعونه تعالى أهل الحق ملكاً وحكومة وشعباً على كلمة واحدة، ومكن رجال الأمن بقوة من عنده ارتبطت بقوله تعالي (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) صدق الله العظيم.
وتابعت (صف): لقد أسقط التمرد المزعوم سقوطاً مدوياً، وهذا ما يدور على ألسنة أهل البحرين النجباء ممزوج بالدعاء والثناء، حيث إن النصر آت من المولي عز وجل، ومن ثم بدعاء المسلمين الموحدين بعد أن تم الأخذ بالأسباب العداد والعدة، فكانت لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفــة عاهل البلاد المفدى، ومباركـــة صاحب السمو الملكي الأميــر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أعظم الأثر، وقادها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، صاحب المهمات والملمات الصعبة الذي لا يخشى في الله لومة لائم، وقالها مراراً وتكراراً لشاه إيران في أوائل السبعينات عندما طالب شاه إيران باحتلال البحرين قسراً وهي ترفل بحلة الاستقلال عن المستعمر البريطاني، حيث قال سموه «لن تأخذوها إلا وهي جمرة مشتعلة لا يستطيع أحد أن يمسكها».
وأردفت (صف) أن هذا هو خليفة بن سلمان، رجل الصعاب، وهو ومنذ أن أجمع المجلس الوطني على التوصيات لم يغمض له جفن، وهو يتحرك على كافة الصعد في الداخل متنقلاً بين أشراف التجار بعيداً عن دعم الانقلابيين، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني والوزارات وكافة الجهات المسؤولة وكذلك مجالس أهل البحرين النجباء وعامة الناس استعداداً للتصدي لصناع الإرهاب وذيول ما يسمي بحركة التمرد المنهارة والدسيسة.
وثمنت (صف) وقفة رجال الدفاع، رجال الميدان، رجال عاهدوا الله بالذود عن شعب البحرين وأرضه، حفظهم الله جميعاً بقيادة وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الهمام، دام عزه الذي لم يهنأ له منام، وعزمه على كسر شوكة الإرهاب ودحر تمرده المزعوم وإسقاطه في هزيمة مروعة شهدها القاصي والداني.
970x90
970x90