خرجت مسيرات محدودة لأنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي في القاهرة أمس (الأحد) بعد قرار التحالف الرئيس للإسلاميين إلغاء عدد من التظاهرات المقررة مسبقاً «لأسباب أمنية».
وقالت ياسمين عادل المتحدثة باسم «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين، إن عدة مسيرات كان المقرر أن تنظم في القاهرة «ألغيت لأسباب أمنية».
وكان التحالف دعا إلى مسيرات أمس في القاهرة، على أن تخرج من تسعة مساجد وتتجه إلى مقر المحكمة الدستورية العليا في ضاحية المعادي (جنوب) وميدان روكسي (شرق)، وذلك في إطار فعاليات أسبوع «رحيل الانقلاب» التي اعلن عنها الائتلاف قبل يومين.
وفي وقت لاحق، أعلن التحالف في بيان أن المسيرات المتوجهة إلى ميدان روكسي هي الوحيدة التي ألغيت.
وفي حي الدقي جنوب القاهرة، وقفت مجموعة من المواطنين أمام مسجد أسد بن الفرات في محاولة لمنع حدوث تظاهرات بالقرب منه.
وقال محمد جمعة «نحن ننتظرهم. أقسم بالله إننا سنقتلهم إذا اقتربوا من المسجد»، في إشارة إلى مناصري جماعة الإخوان.
ولم يمنع ذلك خروج تظاهرات محدودة في أحياء أخرى من القاهرة.
ففي حلوان في أقصى جنوب العاصمة، خرج المئات من أنصار الرئيس الإسلامي المعزول في مسيرة من مسجد المراغي.
وقال شاهد العيان محمد عزمي إن «أنصار مرسي حملوا إعلام مصر وهتفوا يسقط يسقط حكم العسكر».
وفي ضاحية المعادي (جنوب)، خرج العشرات في مسيرة من مسجد الريان.