قدمت نجمة هوليود وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي 200 ألف دولار دعماً لصندوق ملالا لتعليم الفتاة في باكستان، جاء هذا الدعم خلال قمة المرأة العالمية والمقامة في نيويورك.
وكانت جريمة الطفلة الباكستانية ملالا الرغبة في العلم، أما أداة الجريمة فكانت رسالة كتبت فيها عن الاضطهاد الذي يعانيه الأطفال من طالبان، حيث عوقبت على الجريمة بطلقة رصاص أثناء عودتها من المدرسة، أعلنت حركة طالبان المسؤولية عنها.
وكانت الرصاصة التي اُطلقت على رأس الطفلة الباكستانية وراء إنشاء صندوق ملالا لدعم التعليم في باكستان، أطلقته اليونسكو وباكستان.
وقالت أنجلينا جولي "جاءت ملالا كسادس أٌقوى شخصية نفوذاً في الوقت الذي حصد فيه الرئيس باراك أوباما المرتبة السابعة، عندما علمت ملالا ذلك قالت إنها لا تفضل التصنيف، لذا نستطيع تَعلم الكثير من هذه الفتاة".
واعتبرت ملالا دخول أول دعم للصندوق أسعد لحظة في حياتها، وقالت "شكرا جزيلا أنجلينا، أنا ذاهبة للإعلان عن أسعد لحظة في حياتي بدخول أول منحة من صندوق ملالا في وادي سوات، إننا ذاهبون لتعليم 40 فتاة، وأنا أدعوكم جميعا لدعم صندوق ملالا".
أًصغر مرشحة لجائزة نوبل للسلام، الطفلة ذات الخمسة عشر ربيعاً، ستكتب مرة أخرى، لكن كتابا يسرد قصتها مع طالبان، ليعرف العالم كم هو صعب أن يحصل الأطفال في باكستان على التعليم.