وضع رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة أمس، حجر الأساس لجامع المغفور له صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في منطقة عوالي، بمدة عقدية تبلغ 24 شهراً ويتسع لـ4600 مصلٍ، ويضم مكتبة عامة ومراكز لتحفيظ القرآن الكريم وقاعات استقبال ومناسبات.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن خالد عن سعادته الغامرة بالبدء في مشروع الجامع، متمنياً أن ينجز المشروع وفق الجدول الزمني المحدد بـ24 شهراً.
ورفع سموه شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ولحكومته الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء على دعمهم المستمر للمشروعات الدينية عموماً ولإقامة هذا المشروع خصوصاً.
ونوه سموه بحاكم البحرين وتوابعها سابقاً المغفور له صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، لافتاً إلى أن الراحل يستحق تخليد الذكرى، معرباً عن شكره لمجلس العائلة المالكة على تسمية المشروع باسم المغفور له سلمان بن حمد.
وأكد سموه أن البحرين ماضية في دعمها التاريخي لكل ما من شأنه تعزيز القيم الدينية والأخلاق الإسلامية، ودعم مشروعات الجوامع والمساجد ودور العبادة ترسيخاً لهويتها الإسلامية الأصيلة التي نشأ عليها شعب البحرين المسلم.
من جهته رفع مدير عام مجلس العائلة المالكة الشيخ إبراهيم بن خالد بن محمد آل خليفة، أسمى آيات الشكر والعرفان لجلالة الملك المفدى على توجيهاته الكريمة ببناء الجامع.
واستعرض جانباً من السيرة العطرة لصاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حاكم البحرين وتوابعها الذي حكم البلاد من عام 1942 حتى توفاه الله تعالى عام 1961، لافتاً إلى أن الراحل «أرسى دعائم النهضة الحديثة للبحرين، وسار على هداها من بعده المغفور له صاحب السمو الأمير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الذي مازال عطاؤه مستمراً ومثمراً».
وتوجه بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد على دعمه الدائم وتوجيهاته المستمرة لرعاية بيوت الله وصيانتها.
وأكد أن «هذا الصرح الإسلامي الكبير سيكون من العلامات البارزة للمحافظة الجنوبية»، مشيراً إلى أن الجامع صمم ليتسع لـ4600 مصلٍ، ويحتوي على مكتبة عامة ومراكز لتحفيظ القرآن الكريم، وقاعات استقبال ومناسبات، إلى جانب تزويده بأحدث التقنيات الحديثة.