قال وزير التربية ماجد النعيمي إن مركز القياس والتقويم التابع للوزارة نفذ خلال العام الدراسي الماضي 11 مشروعاً تقويمياً حول برامج تنفذها الوزارة، في إطار التقييم الذاتي وتقديم التغذية الراجعة حول مدى تحقيق برامج الوزارة لأهدافها، وعلى رأسها تطوير جودة التعليم.
وأضاف، فـــي تصريـــح صحافـــي أمس أن «من أبرز المشاريع التقويمية التي بدأ المركز في تنفيذها تقويم مدى التقدم الذي حققه مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل على مستوى تحقيق المشروع لأهدافه التعليمية، كما تم أيضاً تقويم عدد من الكتب الدراسية المطورة في مادتي العلوم والرياضيات أبرزها كتب الصفين الخامس والســـادس بالمرحلة الابتدائية، والصفيــــــن الثانــــي والثالــــث الإعدادي للمرحلة الإعدادية، بعد الانتهاء من تقويم كتب العلوم والرياضيات لصفوف الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بالمرحلة الابتدائية».
وحول مستوى المعلمين، قال النعيمي إن «المركز باشر تقويم فاعلية برنامج دبلوم التمهن بالتربية في رفع الكفاءة المهنية للمعلمين باعتباره يمثل أحد أبرز البرامج الأساسية التي تسهم في تطوير أداء المعلمين وترتبط بصورة مباشرة بالترقي المهني لهم، كما تم أيضاً إعداد دليل تقويم أداء اختصاصيي الإرشاد الاجتماعــــي حيــــث تـــم تـوزيع الدليل على المعنيين بالخدمة الاجتماعية وتقديم ورش عمل تدريبية لهم.
مضيفاً أنه «تم الانتهاء من تنفيــــذ المرحلـــة الأولـــى من مشروع منظومة بنوك الأسئلة الذي يهدف لإعداد صور لفقرات اختبارية في مادتي العلوم والرياضيات من خلال كتابة الفقرات الاختبارية وتحكيمها تمهيداً لتجريبها».
وأشار إلى أن العام الدراسي 2014/2013م يشهــد تقويــــم عدة مشاريع أبرزها استكمال تقويم مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، كمـا يتم تقويم مشروع تدريس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي ووضع تصور متكامـــل حول مستــــوى التقــــدم الــــذي يحققه، وكذلك استكمال تقويـــم أسئلة كتب العلوم للصف الثالث الإعـــدادي، وتحليـــل استجابـات الطلبة لأسئلة الثانوية العامة.
يذكر أن مركز القياس والتقويم بدأ عمله في العام الدراسي 2005/2004م ويعتبـــر جهــــازاً للتقييم والضبط النوعي لبرامج الوزارة من جوانبها الإدارية والتربوية والتعليمية.