دعا رئيس جمعية الإصلاح الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة إلى الاستفادة من تجربة الداعية الإسلامي الراحل عبدالرحمن السميط في العمل الدعوي والإغاثي.
وقال إن السميط كان شخصية نادرة كرست حياتها في خدمة الإسلام، وبذل جهده في العمل الخيري والاجتماعي، ومساعدة المحتاجين والفقراء في العالم الإسلامي، حيث أسلم على يديه الملايين، وساهم في انتشال الأطفال من الفقر وبناء الآبار والمدارس والمستشفيات والمنازل والمساجد، بعد أن عاش أكثر من 25 عاماً متنقلاً في عدة دول أفريقية لخدمة الإسلام ونشر الدين الحنيف.
وأضاف أن الفقيد كان رمزاً إسلامياً نادراً، وهو من مفاخر هذه الأمة حيث ترك راحة الحياة وانطلق لخدمة الإسلام والدعوة إلى الله في أدغال أفريقيا بعيداً عن الأضواء الإعلامية مبتغياً رضى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، كما كان لجمعية الإصلاح شرف التنسيق والتعاون معه من خلال مجمل مشروعات اللجنة في أفريقيا، واستضافته في عدة مناسبات في البحرين لتقديم محاضرات حول تجربته الإغاثية في أفريقيا.
وأكد الشيخ عيسى بن محمد ضرورة الاستفادة من تجربة السميط الفذة في العمل الإغاثي والخيري من خلال تدريس الأجيال لقصة نجاحه التي بلغت الآفاق.
ونعى فقيد الأمة الداعية الكويتي د.عبدالرحمن السميط مؤسس ورئيس جمعية العون المباشر، داعياً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.