اعتبر رجل الدين السني أحمد الأسير المتواري عن الأنظار أمس (الإثنين) أن التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، أبرز معاقل حزب الله، قبل أيام، «نتيجة طبيعية» لتدخل الحزب العسكري في سوريا، حسب ما جاء في تسجيل صوتي نسب إليه ونشر على الإنترنت.
وقال الأسير، بحسب التسجيل، إن «انفجار الضاحية نتيجة طبيعية للجرائم التي ارتكبها نصر اللات وحزبه وكل من يؤيده بحق إخواننا في سوريا في القصير وقبل القصير وبعد القصير».
وأضاف أن نصر اللات استغل انفجار الضاحية لـ»يهدد كل اللبنانيين عامة وأهل السنة خاصة في كلامه الأخير، حتى يعطوه موافقة لمزيد من الهيمنة على لبنان»، وذلك عبر مقولة «من ليس معنا فهو ضدنا».
ورأى أن نصر اللات «يريد إبعاد نفسه عن المحاسبة عن الإجرام الذي ارتكبه في حق أهله أي الشيعة في لبنان، والمغامرة التي أدخل فيها الشيعة، والإجرام في حق الشعب السوري وفي حق لبنان وخصوصاً أهل السنة».
وقال «هذا أسلوب مرفوض وأسلوب رخيص»، معتبراً أن نصر الله يستخدم مصطلح «التكفيريين»، «من أجل تطويع كل اللبنانيين لمشروعه أو ليسكتوا عنه ليفعل ما يريد ويبرر إجرامه». ورأى أن هذا المصطلح هو «لتخويف اللبنانيين من التدين السني».