كتب - عبدالله إلهامي:
ربما روحها الآن سعيدة فطفلها ذوالعامين ونصف مازال على قيد الحياة، فالحادث الأليم الذي أودى بحياة المواطنة البحرينية لانا محمد مياس (21) عاماً مساء أمس الأول في السعودية، أصاب مرافقيها الثلاثة جسدياً بجروح تراوحت بين المتوسطة والخفيفة، إلا أنه خلف طفلاً يتيماً لم يبلغ عامه الثاني بعد.
خال المتوفية مدير وكالة أنباء البحرين مهند سليمان روى لـ«الوطن» تفاصيل الحادث، إذ قال إن «العائلة كانت متجهة إلى المملكة الأردنية، وأثناء سيرهم ليلاً بمنطقة النعيرية التي تبعد عن البحرين ساعتين تقريباً، صادفهم وجود تحويلات مرورية، لم يسبقها أية إشارات تحذيرية، ما جعلهم يصطدمون بإحدى تلك التحويلات، ولم ينتبه السائق لوجود شاحنة متوقفة فاصطدم بها أيضاً». وأضاف أن «الطفل ذي العام ونصف حالته مستقرة، كذلك السائق الذي أصيب في رأسه، وصديقة العائلة الكبيرة في العمر، وتتفاوت الإصابات ما بين متوسطة وبسيطة». وعبر سليمان عن شكره لصاحب السموالملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على متابعته للحادث وتوجيهه لوزارتي الخارجية والصحة للإسراع في نقل الجثمان والمصابين إلى المملكة. وقال إن «الجثمان والمصابين وصلوا البحرين مساء أمس، وسيتم دفن لانا مياس في التاسعة من صباح اليوم بمقبرة الحنينية».
وقالت وزارة الخارجية في وقت سابق عبر تغريدة على «تويتر» إن سفارة البحرين تعمل على إنهاء إجراءات نقل الجثمان ، وأشارت إلى إصابة زوج المتوفية ومرافق آخر ، نقلا إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، كما بينت أن طفلا كان برفقتهم وهو بخير.